''قبطي وعدو للإخوان وطالب''.. في قضية ''أحداث العدوة''

طالب دفاع بباوي مكرم مرقص، أحد متهمي أحداث العدوة، بإخلاء سبيله، تأسيساً على ديانته المسيحية، قائلاً للمحكمة "الإخوان بيكرهوا المسيحيين ، كيف سينضم لهم ؟".

جاء ذلك خلال محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و 682 آخرين، اليوم الأربعاء، أمام محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار عمر سويدان.

كانت مدينة العدوة بمحافظة المنيا، شهدت في أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، أعمال عنف وتخريب أُحرق وسرق خلالها مركز شرطة العدوة وقتل رقيب شرطة، واقتحام إدارة زراعية ووحدة بيطرية وسجل مدني.

وقال محمود محمد خميس المتهم في القضية نفسها، إنه محبوس دون أن يكون معنيا بالاتهام، وأوضح أن موكله "طالب ضاع مستقبله خطأً " وأن أوراق القضية تتحدث عن متهم آخر يدعى أحمد محمد خميس، قائلاً "أنا محبوس من 28 شهر ومش عارف محبوس ليه".

وقال دفاع متهم آخر، أنه "أجرى جراحة في إحدى عينيه يوم 13 أغسطس، ويستحيل أن يشارك في أحداث شغب و عنف بعد يوم من الجراحة"، واضاف للمحكمة أن موكله ينتمي لحزب النور عدو الإخوان وفق قوله، فعلق القاضي على ذلك بالقول "نحن ننظر وقائع جنائية محددة بعيدة كل البعد عن الأمور السياسية".

وقضت محكمة جنايات المنيا في يونيو 2014 بإعدام 183 متهما، بينهم محمد بديع مرشد تنظيم الإخوان، بعد إدانتهم في القضية. وطعن بديع ومتهمون آخرين على الأحكام. وفي فبراير الماضي، قبلت محكمة النقض الطعن وقررت إعادة محاكمتهم.