"شارع القصر العيني.. منبر المواطن المصري فى 2016".. انتفاضة الكرامة كانت الأعظم أمام "الأطباء".. حملة الماجستير تظاهروا للمطالبة بالتعيين.. و"أهالي تل العقارب" اعتصموا لتوفير مساكن بديلة

شهد شارع القصر العيني، والذي نال لقب «منبر المواطن المصري فى 2016» عدد من الوقفات الاحتجاجية لجميع المواطنين والنقابات وغيرهم ممن حاولوا إيصال شكواهم، نظرًا لاحتوائه على عدد كبير من المصالح الحكومية والوزارات والنقابات.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز الوقفات الاحتجاجية التي شهدها القصر العيني في 2016:

نظم الآف الأطباء في جميع المستشفيات الجمهورية، بتاريخ 20 فبراير، وقفه احتجاجية، أما النقابة الكائنة بدار الحكمة في شارع القصر العينى، احتجاجاً على عدم محاكمة أمناء الشرطة المعتديين على أطباء المطرية.

جاءت هذه الوقفة تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية الطارئة، والتي عقدت فى 12 فبراير، وشارك فيها الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، والدكتورة مني مينا وكيل النقابة.

وأعلنت جميع النقابات بالمحافظات تضامنها مع "الأطباء"، وبعد هذه الوقفة توالت الوقفات للمطالبة بحقوقهم والتي تمثلت في رفع بدل العدوى وغيرها.

توالت وقفات حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، أمام مجلس الوزراء والبرلمان في شارع القصر العيني، للمطالبة بالتعيين في الجهاز الإداري بالدولة أسوة بالدفعات التي سبقتهم.

وشهدت وقفاتهم التي انتهت بالاعتصام أمام بوابة "الوزراء" بعض المطاردات من قبل قوات الأمن لمنعهم من الاعتصام في شارع القصر العيني، نظراً لحيوية المكان وقدسيته والتي تمنع تواجد معتصمين أمام مجلس الشعب، إلا أنهم مازالوا ينظمون وقفاتهم أمام المجلس، نظرًا لعدم الاستجابة لمطالبهم.

لجأ أهالي منطقة تل العقارب بالسيدة زينب، إلي مجلس الوزارء بشارع القصر العيني، لإغاثتهم بعد أن هدم الحي منازلهم ومنح جزء من سكان المنطقة، دون الباقيين من الأهالي، الأمر الذى دفعهم للتظاهر، بعد أن تم تشريدهم فى الشوارع، مطالبين بمساكن بديلة لمنازلهم التي تم هدمها.

وتجمع العشرات من الأهالي حاملين أطفالهم في شارع القصر العيني، للاعتصام أمام مجلس الوزراء، ولكن فى كل مرة يتظاهرون فيها تطاردهم قوات الأمن لفض تلك الوقفات.

كانت وقفاتهم شبيهة لوقفات لأهالي "تل العقارب"، حيث طالبوا بمساكن بديلة بعد أن أزالت المحافظة بيوتهم لأنها تقع ضمن العشوائيات، ولكن وقفاتهم لم يكن لها صدى كبير، ولم يستطيعوا إيصال صوتهم للمجلس، الأمر الذى دعاهم لعدم تكرارها، والاكتفاء بالعيش فى خيم بجوار مساكنهم التي أزيلت.

طالب خريجي المعاهد الفنية المتوسطة للتمريض، بأحقيتهم في الالتحاق بكليات التمريض على مستوى الجامعات، لتحسين درجتهم التعليمية والحصول على بكالوريوس التمريض من إحدى الجامعات، وقدموا مطالبهم أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشارع القصر العيني.