المحتوى الرئيسى

السراج يعود إلى الجزائر لحل الأزمة الليبية

12/27 07:58

السراج خلال لقائه بسلال في الجزائر

السراج في الجزائر للاستفادة من تجربة المصالحة

السراج يدعو الأطراف الليبية إلى اجتماع لإنهاء الصراع

السراج يعلن استعداده محاورة سلطات الشرق الليبي

السراج: هزم "الجهاديين" في ليبيا بتوحيد القوى العسكرية

فرنسا تدعو السراج الى ايجاد تسوية مع سلطات شرق ليبيا

فرنسا: النفط الليبي يجب ان يكون تحت اشراف حكومة السراج

هولاند يدعو السراج إلى باريس في الأيام المقبلة

أنهى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، الأحد، زيارة إلى الجزائر، دامت يومًا وحدًا، وتندرج في خانة المشاورات المستمرة مع الجارة الغربية لطرابلس، التي استقبلت قبل أسبوع المشير خليفة حفتر.

إيلاف من الجزائر: تعدّ هذه الزيارة الثانية للسراج إلى الجزائر خلال شهرين، فقد سبق له أن أجرى زيارة مماثلة في نهاية شهر أكتوبر الماضي، للإسهام في حل الأزمة الليبية التي حصدت آلاف الأرواح.

استقبل السراج من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، وهما المسؤولان اللذان أجريا لقاءات خلال الأسبوع الماضي أيضًا مع خليفة حفتر.

أشار الإعلامي محمد سليم حمادي، المتخصص في الشؤون الأمنية، في حديثه مع "إيلاف"، إلى أن زيارة السراج كانت مبرمجة من قبل، هي حلقة في سلسلة المساعي الدبلوماسية الجزائرية لحلحلة الأزمة الليبية من خلال المقاربة السياسية، خاصة وأنها تأتي بعد زيارة حفتر.

وقال السراج للصحافة فور نزوله في مطار هواري بومدين الدولي إن زيارته تندرج في خانة "التشاور المستمر والمتكرر" بين البلدين بهدف الوصول إلى "حل ايجابي" للأزمة الليبية. ووصف السراج جهود الجزائر في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين بالدور"الفعال والمستمر".

وأكد أن الجزائر حريصة على دعم حكومة الوفاق الوطني، من أجل "حلحلة بعض الاختلالات التي يمر بها الوضع في ليبيا ". وقال بيان لمصالح، الوزير الأول الجزائري، إن المباحثات التي دارت بين سلال والسراج سمحت بـ"تقييم الوضع السياسي والأمني وكذا الديناميكية السياسية التي تمت مباشرتها لتسريع مسار تسوية النزاع في ليبيا". 

وثمّن السراج في هذا اللقاء جهود "الجزائر لإيجاد وتطبيق حل سياسي حصري وسيادي". وبالنسبة إلى الإعلامي سليم حمادي، فإن "الجزائر من وراء مساعيها تريد حث الفرقاء الليبيين على تذليل العقبات أمام مشروع سياسي شامل جامع".

من جانبه، قال وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، في حديث للتلفزيون الحكومي، إن الجزائر ستظل وطنًا ثانيًا للأشقاء الليبيين. وأضاف أن "الجزائر ستكون دائمًا تحت تصرف الأشقاء في ليبيا، وترحّب بهم في كل وقت، كلما رأوا أن الجزائر المكان الأنسب لهم".

وأردف قائلًا: "الأشقاء الليبيون يعلمون أن الجزائر لن تتدخل في شؤونهم الداخلية، ولن تفضّل أي فصيل على باقي الفصائل". لكن  في المقابل، ذكر لعمامرة أن الجزائر متمسكة باحترام جميع الأطراف لاتفاق 17 ديسمبر، الذي لم يطبّق كاملًا بعد، لكنه وضع قاعدة لحوار جاد بين جميع الأطراف المؤمنة بوحدة ليبيا.

وبحسب لعمامرة، فإن الملف الليبي يحظى بمتابعة شخصية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعطي في كل مرة توجيهات لحل هذه الأزمة.

وتحدث السراج عن ثقة الجانب الليبي في "حكمة الجزائر" في إدارة الأزمة الليبية، و"رفع العراقيل" التي يمر بها تطبيق الحل السياسي في ليبيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل