"التسامح الديني" في افتتاحية مبادرة "اختلاف دون خلاف" بإعلام بورسعيد

شارك مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، أمس الإثنين، في افتتاحية تدشين مبادرة "اختلاف من غير اختلاف " بمدرسة روفيدة الأنصارية الثانوية بنات نظمت المبادرة برعاية مستشارة المواد الفلسفيه سناء صادق تحت إشراف توجيه الفلسفه ببورسعيد، الموجهتان إيناس عويس وسعاد عوف، وسوسن عبدالفتاح، ومنسق عام للمبادرة سهام صالح وتنفيذ طالبات مدرسة رفيدة وتحت إشراف مديرة المدرسة نادية الريس.

وتم افتتاح المبادرة بندوة تحت عنوان "التسامح الديني وثقافة الاختلاف" حاضر خلالها الشيخ محمد الحديدي كبير الأئمة بأوقاف بورسعيد، وصرحت ميرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد أن ندوة اليوم، ضمن تفعيل أهداف مبادرة "بالتعليم وغرس القيم الإيجابية نواجه الإرهاب"، التي يتبناها مركز النيل بالتعاون مع اتحاد شباب العمال.

وقالت إن الفعاليات دارت حول أن التسامح هو الطريق إلى الله والحب والسعادة وهو الجسر الذي يتيح لنا حياة صالحة قائمة على الوفاق وإنه يعلمنا أن الحب أساس السعادة ويدعونا إلى إن نستشعر الأمن والاستقرار النفسي.

كما تم التأكيد على أنه لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ليصنع لنا بذلك معروفًا ندين له به أبداً قال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى"، وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك.