المحتوى الرئيسى

قوة برية للتحالف تقاتل "داعش" في الموصل

12/27 20:20

قال ضابطان بالجيش العراقي، إن قوة برية من تحالف محاربة تنظيم "داعش" وصلت اليوم الثلاثاء، إلى مشارف مدينة الموصل من جهة الشمال، تمهيدا للقتال إلى جانب القوات العراقية ضد التنظيم.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من التحالف، ولا من وزارة الدفاع العراقية حول ما ذكره الضابطان.

ووفر التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة والمكون من نحو ستين دولة، غطاء جويا للقوات العراقية وقوات حليفة لها في سوريا على مدى العامين الماضيين خلال المعارك ضد تنظيم "داعش".

كما دربت قوات التحالف القوات الحليفة لها في البلدين وقدمت المشورة والمعلومات الاستخباراتية خلال المعارك لكنها نادرا ما خاضت معارك على الأرض.

وفي تصريحات للأناضول، قال الملازم أول بجيش العراق، خليل عباس الساعدي، إن قوة برية أمريكية قوامها 30 مركبة نوع "همر" و"هامفي" و20 مركبة كاسحة ألغام و10 دبابات من طراز (أبرامز) و3 عربات تحمل رادارات لكشف تحركات المسلحين وتأمين الاتصال بين قيادة التحالف والقوات المشاركة في القتال، وصلت إلى منطقة الشلالات شمالي الموصل وتمركزت إلى جانب القوات العراقية.

وأضاف أن 50 قناصا يحملون الجنسية البريطانية والفرنسية وصلوا برفقة القوة الأمريكية من أجل الاطلاع على جغرافية المنطقة واختيار المواقع الهامة والمؤثرة للتمركز فيها خلال المعركة وضرب مسلحي "داعش".

من جانبه، قال العميد الركن في قيادة الفرقة التاسعة يزن عبد الإله الجبوري، إن مشاركة التحالف الدولي بقوة برية في معركة تحرير الموصل تم بموافقة الحكومة المركزية (حكومة بغداد) بعد تأخر حسم معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش".

وأوضح الجبوري للأناضول، أن "المشاركة العسكرية الدولية البرية ستكون مؤثرة جدا وستضمن حماية القوات العراقية من الاستنزاف وتحافظ على أرواح المدنيين العزل وتضمن خلاصهم العاجل من سيطرة التنظيم".

ولفت إلى أنه "حتى الآن (الساعة 17.00 تج) لم تتلق القوات الأوامر للبدء بالصفحة الثانية من معركة تحرير الموصل"، دون تفاصيل.

وفي الوقت الحالي تشهد الجبهتان الشمالية والشرقية من المدينة اشتباكات متفرقة محدودة لكن بقيت الجبهات الأخرى هادئة نسبيا منذ أن توقفت الحملة العسكرية قبل نحو أسبوع لغرض إعادة ترتيب الصفوف وتعزيز صفوف القوات العراقية.

يشار إلى أنه، قبل أن تنطلق حملة الموصل في 17 أكتوبر الماضي، قالت الحكومة العراقية مرارا إنها لا تحتاج إلى قوات أجنبية برية لمساندتها في حملة استعادة الموصل التي تعهدت بانتزاعها قبل حلول نهاية العام الجاري الذي أوشك على الانتهاء.

لكن القوات العراقية تواجه حرب شوارع شرسة يستخدم فيها تنظيم "داعش" سيارات مفخخة وانتحاريين وشبكة أنفاق سرية يتنقل عبرها المسلحون بسهولة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل