المحتوى الرئيسى

وزيرا الاتصالات والتعليم يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتطوير العملية التعليمية لذوي الإعاقة

12/27 12:30

شهد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، اليوم، الثلاثاء، مراسم الاحتفالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بمناسبة توقيع بروتوكول مشترك بين الجانبين لتطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لتمكين متحدي الإعاقة باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومواكبة للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

حضر الاحتفالية لفيف من قيادات وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم، وعدد كبير من متخذي القرار والمعلمين بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى نخبة من الشركات المصرية والعالمية المعنية بهذا الشأن.

وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أكد المهندس ياسر القاضي أن دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يعد محورًا رئيسيًا في استراتيجية عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن ثقافة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي ثقافة دامجة وممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن جهود الوزارة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التكنولوجيا معروفة ومقدرة على المستوى الدولي.

وقال القاضي إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتلقى العديد من الدعوات من المؤسسات الدولية لعرض تجربتها الناجحة والرائدة في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التكنولوجيا.

تتضمن بنود البروتوكول التأهيل التكنولوجي لـ3000 مدرسة من مدارس التربية الخاصة والدمج التعليمي، وتدريب نحو 30000 معلم من معلمي تلك المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة والحاسب الآلي لرفع كفاءة التعليم في هذه المدارس، وتقدر التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذا الاتفاق بنحو 75 مليون جنيه، والتي تعد هي التكلفة الأكبر التي توجه لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في تاريخ وزارة التربية والتعليم.

كما شهد الوزراء الاحتفالية التي أٌقيمت على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين لتكريم المتميزين من المعلمين الذين اجتازوا منحة التدريب التي قدمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تم من خلالها تدريب نحو 5400 معلم على أساسيات الحاسب الآلي والمهارات الشخصية والدمج التعليمي.

كما شهدت الاحتفالية تكريم أول دفعة في تاريخ وزارة التربية والتعليم من مدربي لغة الإشارة، والذين اجتازوا بنجاح التدريب على القاموس الإلكتروني للغة الإشارة الموحدة، والذي سبق وأن طورته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال مسابقة تمكين للبرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعد مصر من الدول القلائل على مستوى العالم التي تمكنت من تطوير هذا القاموس.

تأتي أهمية هذا البروتوكول في أنه يساهم بشكل فعال في رفع قدرات ما يزيد على 60000 طالب وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة، كما أنه يساهم في تيسير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك خلق فرص تعليمية متساوية لهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل