فرنسا.. إقبال قياسي من الناخبين للتسجيل بلوائح الانتخابات

فرانسوا فيون ومارين لوبان مرشحا الانتخابات الفرنسية

قبل أيام من غلق باب التسجيل في اللوائح الانتخابية في 31 ديسمبر/كانون الأول، سجل إقبال كبير للفرنسيين على التسجيل ليكون بإمكانهم التصويت في الانتخابات الرئاسية ربيع 2017.

ومن المعتاد أن يشهد التسجيل في اللوائح الانتخابية إقبالا مع اقتراب اقتراع له رهاناته، لكن يبدو أن الإقبال هذا العام كان أكثر من العادة، حسب معطيات جمعتها مكاتب فرانس برس.

وسجل إقبال قياسي، حسب متحدث، في باريس غير مسبوق منذ 1977.

وفي كل شهر تفوق أعداد المسجلين مستويات 2006 و2011 العامين اللذين سبقا الاقتراعين الرئاسيين السابقين.

وأشارت بلدية باريس إلى "تأثير ترامب بعد الفوز المفاجئ له في الانتخابات الأمريكية".

وبالمقارنة فإن عدد المسجلين عبر الإنترنت تضاعف 6 مرات في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، ثم مرتين أو ثلاث في الأسبوع الذي تلاه.

وقالت نعومي وهي فرنسية/كندية تسجل اسمها لأول مرة على لائحة انتخابية ببلدية تولوز، إنه "إثر الانتخابات الأمريكية التي اتخذت منعطفا لم أكن أتصوره، قلت لنفسي أن أمرا مشابها يمكن أن يحدث هنا".

وفي ليون شهد عدد المسجلين زيادة تجاوزت 30% في 5 سنوات، بفضل خدمة الإنترنت. وقال باتريك ديلارو (56 عاما) "لا أريد أن ألوم نفسي على عدم التسجيل في حال مرت الجبهة الوطنية، وهو ما لا أرجوه بالمرة".

وتشير أرقام رسمية إلى وجود 44 مليونا و834 ألف ناخب مسجلين في الأول من مارس/آذار 2016.

لكن لا يزال هناك 3 ملايين غير مسجلين و6 ملايين مسجلين بشكل خاطئ، حسب ما قالت النائبة الاشتراكية اليزابيت بوشون وهي أحد معدي مشروع قانون لتحديث سجلات الناخبين.