غدي فرنسيس تهلل لقتل عنصر بالجيش اللبناني

لم تكتفِ الإعلامية غدي فرنسيس بجعل نفسها “وصيةً ناصحة” للطائفة الشيعية من خلال معجزة البلاغة “يا أيها الشيعة” التي بيع منها 3 مليون نسخة في معرض الكتاب الدولي في بيروت، بل تطورت إلى حالة إنتقاد غير متجانسة غارقة في أهواء الشهرة ولفت الأنظار بعد أن لفظها الزمن حين لم يقبل هذا التطور بحكم طبيعة النشوء الضائعة في ولاءات العقائد بين قومية ودينية.

الضياع هذا في المفاهيم أوصل “الإعلامية الجريئة” حد وصف جنود الجيش اللبناني بالـ”حيوانات”! نعم! جاهرت الإعلامية المثيرة للجدل بهذا الوصف عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي واصفة عناصر الجيش اللبناني بهذا التعبير الذي يدل على مستوى الرقي لديها، وذلك في إطار ردها على موضوع مقتل الشاب هادي جعفر وما نتج عنه من جريمة قتل لعنصر في الجيش اللبناني بمعزل عن علاقته في ما حصل مع هادي من عدمها.

صورة لصفحة غدي فرنسيس على فيسبوك

لم تكتفِ الإعلامية بهذا الوصف بل جعلت من موقعها الإلكتروني منصة لتبرير عملية قتل عنصر المخابرات “علي القاق” المتهم من قبل “آل جعفر” بأنه متورط في قتل “هادي” في شهر أيلول الماضي على حاجز طيّار على طريق الهرمل، بل وصلت حد التعرض بالشتم لجنود الجيش اللبناني، وباتت من خلال ما تقدم ونموذج التطاول هذا، لا تفرق بشيء عن تنظيم “داعش” وحربه المعلنة على جيش لا زال حتى اليوم يقدم الدماء على مذبح الوطن! تعدٍ لم يعد مسموحاً أن يستمر أو أن يصبح الجيش مادةً للشتم من قبل بعض الذين يطلقون على أنفسهم لقب إعلاميين، ويقفز التطاول من لسان “كارول معلوف” إلى ألسنة أخرى لا تقل حقداً.