المحتوى الرئيسى

عام الإقالات.. 5 مسئولين رحلوا عن مناصبهم في 2016

12/27 17:38

شهد عام 2016، عدد من الإقالات والاستقالات بالأجهزة التنفيذية بالدولة، كانت مثار جدل في الشارع المصري، واهتم بها الرأي العام، وبعضها لا يزال مثار حديث في الفترة الحالية.

ويستعرض موقع "اليوم الجديد" أبرز 5 إقالات واستقالات شهدها عام 2016.

1- المستشار هشام جنينه (رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق)

عقب تصريحه بوجود أكثر من 600 مليار جنيه فساد خلال الفترة من 2012 إلى 2015، بدأ الحديث عن صحة تصريح المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ليتم تشكيل لجنة توضح حقيقة هذا التصريح الذي صدر من جنينه.

وجاء تقرير اللجنة التي شكلتها الرئاسة، لتوكد أن الأرقام التي أعلنها جنينه مبالغ فيها، ليصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في 28 مارس من العام الجاري قراراً جمهوريًا بإعفاء جنينه من منصبه وتعيين المستشار هشام بدوي بدلاً منه.

وفي شهد يوليو الماضي، تم تحويل جنينه لمحاكمة عاجلة فيما أصدره من تصريحات، ليصدر عليه حكم بالحبس عاماً، وغرامة 20 ألف جنيه تم إقرارها في الاستئناف منذ عدة أيام، ولكن مع إيقاف تنفيذ الحكم لمدة 3 سنوات.

2- استقبال السفيرالصهيوني يطيح عكاشة من البرلمان

استقبل توفيق عكاشة النائب البرلماني، سفير الكيان الصهوني في منزله، ونشر الصور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتشتعل حالة من الغضب من النائب البرلماني.

ظهرت بعد الصور، مطالبة بسحب الثقة من عكاشة، وبالفعل دعا مجلس النواب لجلسة يوم 2 مارس، شهدت شد وحذب، وقام وقتها النائب كمال أحمد بضربه بالحذاء، ويقرر المجلس في النهاية سحب الثقة من عكاشة وطرده من المجلس.

3- إقالة أحمد الزند من منصبه

أثناء استضافته بأحد البرامج قال أحمد الزند وزير العدل السابق: "لو النبي ادامي هحبسه" هو الأمر الذي أثار سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب غضب من الدول العربية والإسلامية.

في اليوم التالي، 13 مارس، قرر شريف إسماعيل رئيس الوزارء إقالة أحمد الزند من منصبه، ابتدأ من ذلك ليوم، لتهدأ عاصفة الغضب ضد الزند.

4- جناح "سميراميس" يطيح بخالد حنفي من وزارة التموين

كان خالد حنفي وزير التموين السابق، الإسم الأشهر على شاشات القنوات الفضائية، في النصف الأخير من شهر أغسطس الماضي، لتسببه في عدد من المشاكل في تلك الفترة، أبرزها قضية القمح، والتي تسببت في إهدار نصف مليار جنيه عبر توريدات وهمية لصوامع القمح.

زادت الأزمة، بعد اكتشاف إقامة وزير التموين السابق، في جناح خاص به في فندق "سميراميس" غير الغرف التي حجزت لطاقم الحراسة المرافقة له، وهو ما رد عليه حفني أنه يدفع فاتورة الفندق من أمواله الخاصة، ليثار جدل حوله من جديد خاصة أنه لا يملك سوى راتبه الذي لا يجعله يسكن في الفندق.

وفي 25 أغسطس، تم إعلان استقالة خالد حفني من منصبه، وفتح التحقيق مع وزير التموين ومساعديه في قضية القمح المصري.

5- المستشار سري صيام أول المستقيلين من مجلس النواب

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل