المحتوى الرئيسى

صحفي إسرائيلي: هل يفتح الأزهر فرعا في تل أبيب؟

12/27 13:30

تساءل الصحفي الإسرائيلي "روعي كايس" محرر الشئون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" على حسابه الخاص بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"  ما إن كانت مؤسسة الأزهر تنوي افتتاح فرع لها في إسرائيل.

وكتب "كايس":هل تنوي مؤسسة الأزهر الدينية فتح فرع لها في إسرائيل؟ طرح الفكرة باحث أمريكي مصري، وهناك أعضاء في البرلمان المصري وافقوا عليها. قال الأزهر في رده "البرد يشوش أفكار الناس".

جاء ذلك بعدما قال الباحث الأمريكي من أصول مصرية عمر سالم، المعروف بلهفه الشديد للتطبيع مع إسرائيل، إن هناك "أساتذة بالأزهر الشريف مستعدون للذهاب إلى إسرائيل والدعوة إلى الله هناك".

كانت مصر العربية نشرت في يناير 2016 تقريرا بعنوان "المصري عمر سالم.. شيخ أم حاخام"، تعرضت فيه لتقرير نشرته القناة السابعة الإسرائيلي حول الرجل، الذي من ضمن تصريحاته المثيرة للجدل ""يريد اليهود العيش بسلام والسماح أيضا لجيرانهم بالعيش في سلام. يجب أن يكون لليهود دولة. لا يمكن أن يعتمدوا على الآخرين".

وقتها علقت القناة بالقول لوهلة كان يمكن الخلط والاعتقاد أن أمامنا يقف حاخام. لكن الرجل الملتحي صاحب الطاقية البيضاء الكبيرة قدم نفسه بابتسامة من القلب، على أنه الدكتور عمر سالم".

 سالم الذي يزعم حق إسرائيل في أرض فلسطين،  كان قد زار إسرائيل بدعوة من صديقه الحاخام "يعقوب نجان" وتعرض للهجوم من قبل شبان عرب لدى إلقائه محاضرة مؤيدة لإحتلال بجامعة حيفا، فهتفوا ضده ووصفوه بالخائن والمطبع.

ويعمل سالم بحسب القناة الإسرائيلية  محاضرا بجامعة كاليفورنيا، وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة الأزهر، قضى معظم حياته بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي أبريل الماضي نقلت "مصر العربية" عن صحيفة "معاريف" العبرية أن الحاخام "نجان"ا تسلل إلى جامعة الأزهر، وحضر عدد من المحاضرات بعد تنكره في صورة مسلم باكستاني،  في مغامرة  شاركته فيها "رفاكا أفارمسون" ناشطة سلام إسرائيلية "متدينة"، والبروفيسور "يوسف رينجل"، وذلك تلية لدعوة  من عمر سالم، الذي قال الحاخام إنه يعمل بجامعة الأزهر ويتمتع بمكانة مرموقة داخلها.

وقتها أصدر الأزهر الشريف بيانا نفى فيه ما أوردته الصحيفة، بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي للجامعة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل