حصاد 2016.."الخيبة القوية" فى الدورة الأوليمبية أبرز إخفاقات الرياضة

شهد عام 2016 إخفاقات كبيرة على المستوى الرياضى، لكن تبقى "الخيبة القوية" للبعثة المصرية فى الدورة الأوليمبية فى ريودى جانيرو بالبرازيل من أكبر اخفاقاتنا الرياضية فى هذا العام.

ولم يكن الفشل على مستوى النتائج فقط، وإنما صاحبه فضائح كثيرة منها على سبيل المثال قيام لاعب منتخب الرماية حمادة طلعت برفع علم السعودية خلال طابور العرض.

إلى جانب الإهمال والأخطاء الإدارية الجسيمة التى بلغت ذروتها فى ارتداء أحمد عبدالرحمن بطل مصر وإفريقيا فى الجودو بدلة غير مطابقة كونها لا تحمل «بادج» علم مصر، وتمت معاقبة اللاعب بطرد مدربه، وخسر المباراة وودع الدورة.

ومع مشاركة مصر فى الدورة ببعثة ضخمة ضمت 123 لاعبا ولاعبة كانت الحصيلة هزيلة، ولم نحقق سوى ثلاث برونزيات فقط كانت من نصيب محمد إيهاب وسارة سمير فى رفع الأثقال وهداية ملاك فى التايكوندو.

وهو ما اعتبره الكثيرون «انتكاسة» بالمقارنة بنتائج مصر فى اوليمبياد لندن 2012 التى حصلت فيها على ثلاث فضيات وبرونزية.

وبخلاف إيهاب وسارة وهداية.. كان الفشل حليف باقى اللاعبين واللاعبات فى جميع اللعبات.. فقد ودع جميع السباحين والسباحات الدورة من التصفيات التمهيدية، حتى فريدة عثمان التى أطلقوا عليها لقب «السمكة الذهبية» ودعت منافسات 100 متر مبكرا، واكتفت بالمركز الـ12 فى الترتيب العام لسباق 100 متر فراشة.

وخيب عمر عصر لاعب منتخب تنس الطاولة الآمال، وخسر فى دور الـ64، رغم رحلته الطويلة فى الاحتراف،  أما فى السلاح فكانت الصدمة بخروج علاء أبوالقاسم صاحب فضية اوليمبياد لندن 2012  من دور الـ16

ولم يكن الأمر فى الرماية والجمباز والملاكمة والجودو والمصارعة أحسن حالا، فقد سيطر الإخفاق على الجميع ورفعوا شعار «الخروج المبكر» وعادوا إلى مصر بخفى حنين، مع أن بعضهم  كانت الآمال معلقة عليهم فى إحراز ميداليات لمصر مثل عزمى محيلبة فى الرماية، ورمضان درويش وإسلام الشهابى فى الجودو وحمدى عبدالوهاب وايناس خورشد فى المصارعة.