هادي يؤكد تمسكه بمرجعيات الحل السياسي

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمسكه بحل سياسي شامل في اليمن على قاعدة المرجعيات الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأعلن هادي في كلمة ألقاها أثناء اجتماعه هو ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر بمسؤولين محليين وشخصيات في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، رفضه أي اقتراح يتناقض مع المرجعيات الثلاث.

وأبدى استغرابه من تصريحات صدرت مؤخرا عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن تسوية سياسية محتملة لا تنهي الانقلاب القائم في اليمن، وقال "نستغرب ويستغرب أبناء شعبنا ما يسوق له ويطرحه كيري من أفكار ومقترحات لتنفيذ وعوده للحوثيين في عُمان".

وحذر هادي من أن التراجع عن المرجعيات الثلاث "لن يقود إلا إلى حروب أهلية وطائفية مأساوية، وسيؤسس لدورات من العنف والحروب التي لا تنتهي"، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى لعب دور جدي في تنفيذ القرارات الدولية من أجل العودة إلى المسار السياسي بعد إنهاء الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عام 2014.

وفي تصريحات له منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحدث كيري عن "اتفاق" لتشكيل حكومة وحدة بحلول نهاية العام الحالي، وردّ وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي حينها بالقول إن هذا الإعلان لا يعني الحكومة اليمنية الشرعية. كما حث كيري الحكومة اليمنية على القبول بالمقترحات التي عرضها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي تحفظت عليها حكومة الرئيس هادي.

وحث هادي الاثنين التحالف العربي على تكثيف دعمه لاستكمال استعادة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم، واتهم مجددا إيران بدعم هؤلاء بهدف الانقلاب على الشرعية.