المحتوى الرئيسى

حصاد 2016| عامر ومرتضى وزامباريني.. أشباح تطارد المدربين

12/26 18:56

معارك ضارية لم تدر رحاها هذه المرة كما جرت العادة في ميادين القتال، لكنها اشتعلت بين أقدام اللاعبين على العشب الأخضر وفي أروقة الغرف المغلقة للمسؤولين عن الكرة لعقد صفقة مع لاعب أو لتأليب الجماهير على حكم ما أو حتى لمناكفة نادٍ آخر من أجل المناكفة فحسب.

مر العام 2016 الكروي بأحداثه المتلاحقة التي لم تهدأ أبدًا، آمال كبيرة تعلَّقها الجماهير على أحفاد الفراعنة الذين يحملون على أعناقهم حلم بلوغ كأس العالم الذي غبنا عن الظهور فيه منذ 26 عامًا.. في غمرة تلك الأحداث بزغ نجم لاعبين عانقوا السماء حتى حجزوا لأنفسهم مكانًا محل النجوم يشار إليهم بالبنان، ويشتاق الناس إلى معانقة الكرة لأقدامهم في أمسياتهم على المقاهي وفي البيوت، وآخرون وقعوا عقودًا مع دكة الاحتياط فلم يبرحوها، وعلى خط التماس قادت تعليمات وصيحات بعض المدربين إلى احتلال مكانة تليق بقدرهم في قلوب جماهير أنديتهم، واليعض بات ليلته في نادٍ ما وأصبح في آخر.

تلاحقت المباريات وتوالت المواجهات العنيفة، ولم يكن "استاد مصر العربية" بعيدًا عن أي منها، كنَّا هناك في أوروبا نرصد الأرقام الفلكية لصفقات اللاعبين، والصراع المحتدم بين الأسطورتين ليونيل ميسّي وكريستيانو رونالدو، وفي آسيا كنَّا في القلب من بطولاتها، وهنّا في مصر لم نغب لحظة عن متابعة ورصد وتحليل كل مباراة وكل لعبة.

وفي 2016 نشر "استاد مصر العربية"، عدد من التقارير الهامة، منها تقريرٍ بعنوان "عامر ومرتضى وزامباريني.. أشباح تطارد المدربين".

ويعيد "استاد مصر العربية" نشر التقرير:-

دائما ما تلعب شخصية رئيس النادي دورًا هامًا في استقرار الفريق من عدمه، ولكن في حالة تدخله في الأمور الفنية، يصبح تغيير المدربين النتيجة الطبيعية لهذه العملية.

ويعد الثنائي محمد فرج عامر ومرتضى منصور أكثر رؤوساء اﻷندية المصرية تدخلا في اﻷمور الفنية، وهو ما تسبب في تغيير المدير الفني 13 مرة في وﻻية اﻷول لسموحة، و14 مرة خلال تولي الثاني رئاسة النادي الأبيض في ولايتي 2005، 2014.

ويسير منصور وفرج عامر بقوة على خطى ماوريسيو زامباريني، رئيس نادي باليرموالإيطالي، حيث غير الأخير 29 مدربًا على مدار 122 عامًا كان فيها رئيسًا للنادي، فضلاً عن بعض الأحصائيات التي تشير إلى إقالته لـ57 مدربًا خلال دخوله مجال الرياضة في 1988.

ويستعرض "استاد مصر العربية"، ضحايا الرؤوساء الثلاثة الذين اعتادوا على تغيير المدربين.

كابرال البرازيلي: تصاعدت الأزمة بين منصور وكابرال، بعد رفض الأخير التنازل عن مستحقاته المالية التي حددها ب 140 ألف دولار، ولوح باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحصول عليها مستنداً إلي بنود عقده.

وأعلن مرتضى وقتها انتهاء علاقة كابرال بالزمالك تماماً وعدم أحقيته في الحصول علي  أي مبلغ..

وأشار مرتضى إلى حق النادي في مطالبته بـ5 آلاف دولار بعد تسوية مستحقاته المالية عن عقديه الحالي والسابق.

فاروق جعفر: تولى جعفر تدريب الزمالك مع مرتضى منصور، لمدة 3 أشهر، ونجح في قيادة الفريق للدور الثاني لدوري الأبطال، والخروج أمام الأهلي من دور الأربعة، والفوز في 4 مباريات بالدوري، والتعادل في مباراة وحيدة، ثم رحل بعد الهزيمة بخماسية أمام حرس الحدود.

محمد صلاح: قاد صلاح الزمالك، في عهد مرتضى منصور 4مرات، الأولى عام 2005 وخسر  أمام الأهلي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس مصر، وعاد لمنصب المدير الفني بعد استقالة حسام حسن لمدة مباراة واحدة، ثم تولى المهمة لمدة شهرين بعد هروب البرتغالي جايمي باتشيكو.

وعقب إقالة أحمد حسام ميدو في ولايته الثانية، حيث تولى تدريب الفريق في 3 مباريات خلال الفترة من 9 فبراير حتى 27 فبراير الماضي قبل تولي أليكس ماكليش قيادة الفريق.

ميدو: استمر أحمد حسام “ميدو” 4 أشهر، في منصبه كمدير فني بعد نجاح مرتضى منصور في الانتخابات، وخسر لقب الدوري وفاز ببطولة كأس مصر، ولعب دوراً في اختيار الصفقات الجديدة، ثم رحل بعد إضاعته 7 نقاط في الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا، ليقدم استقالته.

حسام حسن: تولى العميد تدريب الزمالك لمدة شهرين فقط، مع مرتضى منصور، ورحل بعد توتر العلاقة بينه وبين رئيس النادي، عقب الهزيمة أمام الأهلي وضياع لقب السوبر، وأيضاً رفضه احتراف محمد عبدالشافي، الظهير الأيسر لفريق الأهلي السعودي.

جايمي باتشيكو: درب البرتغالي باتشيكو الزمالك، لمدة 3 أشهر، خلال الفترة بين أغسطس إلى نوفمبر 2014، وهرب لتدريب فريق الشباب السعودي بعد خلافات مع رئيس الزمالك.

جيسوالدو فيريرا: تولى البرتغالي فيريرا مهمة قيادة الزمالك، في فبراير 2015، بعد مباراة إنبي التي وقعت خلالها مجزرة استاد الدفاع الجوي، وفاز بالدوري وكأس مصر، وخسر الكونفدرالية والسوبر، ليخرج مرتضى ليهاجمه على فضائيات، واتهامه بأنه مدرب فاشل، ليرحل البرتغالي لتدريب السد القطري.

ماركوس باكيتا: قاد الزمالك خلال الفترة من 5 ديسمبر وحتى 3 يناير وخاض 5 مباريات فقط  مع الفارس اﻷبيض.

ميدو: تولى تدريب الفريق خلال الفترة من 3 يناير حتى 9 فبراير وخاض 7 مباريات فقط قبل أن تتم إقالته عقب لقاء القمة مباشرة ً بعد خسارة الزمالك بهدفين نظيفين.

أليكس ماكليش: قاد الفريق من فبراير حتى مايو الماضي وخاض 10 مباريات مع الزمالك في  جميع البطوﻻت.

محمد حلمي: قاد الزمالك من 2 مايو وحتى 27 يوليو، خاض خلالها الفريق في 15 مباراة، قبل  أن يتم إقالته ويتولى مؤمن سليمان قيادة الفريق.

13 مدربا تعاقب على تولي تدريب فريق سموحة آخرهم البرتغالي جورفان فييرا، منذ صعود فريق سموحة إلى الدوري الممتاز منذ عام 20100.

محسن صالح: كانت البداية مع مدرب المنتخب الوطني والإسماعيلي السابق، وقاد وقتها الفريق في مباراة واحدة فقط.

باتريس نوفو: قاد الفرنسي فريق سموحة في 9 مباريات فقط لم يحقق خلالها الفوز حيث تعادل في 5 مباريات وخسر في 44.

حمزة الجمل: تولى تدريب سموحة لمدة 187 يومًا بعد رحيل المدرب الفرنسي، وذلك خلال 13 مباراة، حقق الفوز في 3 مباريات وخسارة 7 وتعادل في 33.

ميمي عبد الرازق: تولى قيادة الفريق في 154 يوما.

شوقي غريب: قاد الفريق في 29 مباراة فاز في 10 وتعادل في 8 وخسر في 11 مباراة.

حمادة صدقي: صاحب الفترة اﻷطول خلال قيادته لفريق سموحة حيث قضى ما يقرب من 444 يوما حقق الفوز في 17 مباراة وتعادل في 7 وخسر في 77 وفقد بطولة الدوري الممتاز بفارق هدف وحيد لصالح اﻷهلي.

دينيس ﻻفاني: تمت إقالته بعد 3 أشهر فقط حيث حقق الفوز في 3 مباريات فقط وتعادل في مباراة وخسر في 9.

حلمي طوﻻن: خلال وﻻيته اﻷولى خاض 23 مباراة في 166 يوما فاز في 11 مباراة وتعادل في 6 وخسر في 6.

ميمي عبد الرازق: قاد الفريق في 16 مباراة خلال 108 يوما فاز في 5 وتعادل في 10 مباريات وخسر مباراة واحدة.

محمد يوسف: قاد الفريق السكندري في 11 مباراة خلال 110 يوما فاز في 3 مباريات وتعادل في مباراتين وتعرض للهزيمة في 6 مباريات.

ميمي عبد الرازق: في الولاية الثانية لميمي عبد الرازق خاض 3 مباريات فقط فاز في مباراة وخسر مباراتين ليتم إقالته بعد 18 يوما فقط.

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل