المحتوى الرئيسى

ألمانيا تدشن برنامج مساعدات لحلب بقيمة 15 مليون يورو

12/26 17:47

قال وزير التنمية الألماني غيرد مولر في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر غدا الثلاثاء (27 كانون الأول/ ديسمبر 2017): "بعدما شاهد المجتمع الدولي القتل والقصف على هذا النحو من العجز، لابد حاليا من أن يكون هناك مهمة إنسانية واسعة النطاق من أجل المواطنين في حلب".

ويشار إلى أن النظام السوري استردت حلب بمساعدة إيرانية وروسية بعد معارك استمرت طويلا. وتم الانتهاء من إخلاء مناطق المتمردين شرقي حلب يوم الخميس الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة "بيلد"، أن برنامج وزير التنمية الألماني يكفل عمل نحو ألف طبيب سوري وممرض وأخصائي نفسي لعلاج الصدمات طوال 30 شهرا. ومن شأنه أيضا مواصلة تدريب مائتي شخص من العاملين لدى منظمات المساعدة في كيفية التغلب على الصدمات.

وزير التنمية الألماني غيرد مولر

وناشد مولر المجتمع الدولي تنسيق المساعدات المقدمة إلى سوريا، لافتا الانتباه إلى أن هناك قصورا في الأطباء والأدوية إلى جانب السلع الغذائية. وقال الوزير الألماني: "لابد من رعاية آلاف المصابين، بينهم أطفال، وإلا لن يبقوا على قيد الحياة هذا الشتاء".

وتفيد الأمم المتحدة أن 13.5 مليون شخص في سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، 90% منهم يحتاجون رعاية طبية.

وانطلق اليوم الاثنين (26 كانون الأول/ ديسمبر 2016) مئات الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين سيرا على الأقدام "في مسيرة مدنية من أجل سوريا".

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)

مع اشتداد حدة المعارك والقصف الجوي والمدفعي بعد حصار خانق، حاول المدنيون الهروب من أحياء شرقي حلب باتجاه مناطق أخرى في المدينة أكثر أمنا.

معظم المحاصرين في شرقي حلب كانوا من الأطفال والنساء، اضطروا للسير على الأقدام ولمسافات طويلة تحت القصف المتواصل والطقس السيء للوصول إلى منطقة آمنة.

المدنيون في شرقي حلب يعانون من الحصار الخانق المفروض على المدينة ويحاولون النجاة والهروب بكل وسيلة ممكنة وحمل ما يمكن أن يبقيهم على قيد الحياة.

الكثير من الأسر فقدت معيلها وتحاول كل أم مثل هذه إنقاذ أطفالها من براثن الموت واللجوء معهم إلى مكان يقيهم وابل الرصاص والقذائف الذي يتعرض له من بقي في شرقي حلب.

سبقت العمليات البرية لقوات النظام وحلفائه في شرقي حلب، قصف مكثف ومتواصل لأيام عديدة دمرت ما تبقى من مستشفيات ومرافق صحية، فاضطر الناس إلى معالجة جرحاهم مثل حال هذه العائلة مع طفلها، في الشارع.

يعاني الكثير من الأطفال في حلب من صدمة نفسية وذهول نتيجة القصف والمعارك ورؤيتهم الموت والقتل أمام أعينهم، وباتوا بحاجة إلى معالجة نفسية أيضا.

بعد ضغط من المجتمع الدولي على روسيا والنظام السوري، توصلت موسكو إلى اتفاق مع تركيا لإجلاء من تبقى من المدنيين في شرقي حلب. لكن الاتفاق لم ينفذ وتجددت المعارك والقصف وبقيت الباصات فارغة تنتظر السماح لها بالدخول شرقي حلب وإجلاء المدنيين.

قبل المعارك والعمليات والقصف الجوي، تم فرض حصار خانق على شرقي حلب فاقم معاناة المدنيين وبات الوضع الإنساني كارثيا مع عدم السماح بدخول المواد الإغاثية ولاسيما الأدوية والأغذية إلى الأحياء المحاصرة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل