المحتوى الرئيسى

رسائل التهنئة – وسيلة موسمية للاحتيال الإلكتروني

12/26 15:57

رسائل التهنئة بالعام الجديد أو بعيد الميلاد ليست كلها بالضرورة من أصدقاء أو شركاء في العمل أو من شركات معروفة، وإنما يمكن استخدام هذه الرسائل من جانب المحتالين الذين يطلبون "تبرعات" بدعوى تمثيل إحدى الجمعيات الخيرية على سبيل المثال.

وفي حالات كثيرة، يمكن أن يلجأ المحتالون إلى استدراج المستخدم إلى مواقع إنترنت ذات مظهر جذاب لكنها مزيفة بهدف الحصول على بياناته الشخصية، بحسب مبادرة "كن آمنا" (بي سيف) للتحذير من عمليات الاحتيال على الإنترنت. في الوقت نفسه يمكن إرسال برامج قرصنة وتجسس إلى جهاز كمبيوتر المستخدم من خلال رسالة التهنئة هذه.

كيف يمكن اكتشاف هذه الرسائل المحتالة؟

تحاول فتح بريدك الالكتروني لكنك تفشل؟ أو تكتشف أن كلمة المرور الخاصة بك لم تعد صالحة لفتح صفحتك على فيسبوك ويتم إرسال رسائل غير لائقة؟ مسألة مزعجة لكنها تتكرر دائما. فما الحل؟ (20.02.2016)

بات من الصعب على رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي ورجال إنفاذ القانون تعقب الأجهزة أو التنصت عليها، بعد أن أدخلت شركات الإلكترونيات والانترنت مثل غوغل وآبل تحسينات على نظم تشغيل منتجاتها. (29.09.2014)

تصل الكثير من الناس رسائل الكرتونية تحتوي على فواتير وتحمل عنوان "فاتورة جديدة" أو "تأكيد حوالة مالية" أو "طلب معلومات" أو "صور". ويوصي الخبراء بحذف مثل هذه الرسائل بمجرد وصولها وعدم فتحها أو الرد عليها، لهذه الأسباب. (28.06.2016)

الروابط: غالبا ما يكون عنوان الإنترنت (يو آر إل) الخاص بالمواقع المزيفة يحتوي على أخطاء صغيرة. ما يجب الانتباه إليه، أن يكون نص الرابط يتماشى مع رابط الوجهة التي يتبعها الموقع. كما يجب الانتباه بصورة أكبر عندما يقوم المستخدم بإدخال أي بيانات خاصة به إلى مواقع الإنترنت التي لا يحتوي عنوانها على حروف "إتش.تي.تي.بي.إس//:" لأن عدم وجود هذه الحروف في عنوان الموقع يعني أنه موقع غير آمن.

-المرفقات: القاعدة القديمة للتعامل مع المرفقات في رسائل البريد الإلكتروني مازالت صالحة، وهي عدم فتح الملفات القابلة للتشغيل المنتهية بصيغة "إكس.إي.إكس" أو المنتهية بصيغة "بي.أيه.تي" على سبيل المثال. فمثل هذه الملفات يمكن استخدامها لتسريب برامج تجسس وقرصنة إلى جهاز الكمبيوتر.

-الموضوع: ويجب الحذر عند التعامل مع بطاقات التهنئة الإلكترونية حتى إذا كانت قادمة من أصدقاء. فوجود حرفي "آر.إي" اللذين يشيران إلى أن الرسالة الموجودة في صندوق الوارد هي رد على رسالة، في خانة الموضوع، رغم أن الرسالة قادمة من شخص ما لم يتواصل معه المستخدم قبل ذلك. وهذا الأمر يجب أن يدق جرس الإنذار لدى المستخدم. فمثل هذه الرسائل غالبا ما تكون مرسلة بقصد الاحتيال وليس للمستخدم بشكل شخصي.

-المحتوى: الشركات المعروفة لا تطلب من المستخدم أي كلمات مرور خاصة به ولا بيانات حساسة عبر رسالة بريد إلكتروني. ولذلك يجب حذف هذه الرسائل فورا، إذا طلبت من المستخدم إرسال مثل هذه البيانات.

طور فيرنر سيمنس اكتشاف مؤشر البرق الكهربائي خلال عامي 1846 و1847. وقد شكل هذا الاختراع حجر الأساس لـشركة (Telegraphen-Bauanstalt von Siemens & Halske) التي أنشأها بالتعاون مع المهندس يوهان جورج هالسكي ببرلين، أكتوبر/ تشرين الأول1847. بوجود عشرة حرفيين لبناء الأجهزة في ورشة برلين.

حققت الورشة نجاحاً ملحوظاً خلال العقود اللاحقة، إذ تحولت إلى شركة ذات إنتاج قياسي ضخم، كما أنشأت المحركات البخارية وطورت المولد. كما لحق ذلك العديد من الابتكارات كالمصباح القوسي واختراعات في مجال هندسة الطاقة.

نفذت شركة سيمنس العديد من المشاريع الطموحة، رغم فشل أول محاولة لوضع كابل تلغراف عبر البحر المتوسط في عام 1864 الذي تسبب بخسائر فادحة، غير أن الأخوة سمنس، فيرنر ووليام وكارل، نجحوا بربط أوروبا مع أميركا الشمالية بواسطة التلغراف مستخدمين سفينة كابلات اختصاصية (Faraday) في 1874-1875. وبذلك كانت الكابل الأول من ضمن الـ 16 آخرين في المحيط الأطلسي.

في عام 1879، قام سيمنس وهالسكي بتجربة أول قطار كهربائي على مسار اختبار دائري بطول 300 متراً. وُضع في الخدمة النظامية في عام 1881 في ليشترفيلد ببرلين حيث استمروا بتطوير أعمالهم.

عُرف فيرنر سيمنس بنزاهته ونبله من خلال المبادرات الاجتماعية التي قام بها. إذ وضع نظام التأمين الاجتماعي لشركته وذلك بدفع معاشات للأرامل والأيتام والمتقاعدين. غادر فيرنر شركته رسمياً في عام 1890 وتوفي بعد ذلك بسنتين إثر إصابته بالتهاب رئوي عن عمر يناهز 75 عاما.

نمو وازدهار الشركة بشكل كبير سمح بتوسعها، فاشترت منطقة شبه مهجورة بشمال ما كان يعرف حدود برلين عام 1897، حيث أصبحت مركزاً للأعمال، وتم تأسيس منشآت سكنية ومعامل. وفي حلول عام 1914 ظهرت منطقة جديدة (Siemenssstadt) أومدينة سيمنس.

تحسباً لتقدم الجيش الأحمر (السوفيتي) إلى برلين، انتقلت أقسام من الشركة إلى ميونيخ، مولهايم، وهوف في شباط/ فبراير 1945. وفي أعقاب الحصار السوفييتي لبرلين، نُقل مقر الشركة كلياً إلى ميونيخ بينما بقي موقع برلين الغربي ثانوياً. دمجت Siemens & Halske مع الشركات الشقيقة الأخرى لتشكل Siemens AG في أكتوبر/ تشرين الأول 1966.

المحركات التوربينية، أنظمة التشغيل الآلي، السكك الحديدية، محطات توليد الطاقة، أنظمة الإتصالات الخاصة، التكنولوجيا الطبية، آلات الغسيل، والكثير أيضاً. في أوائل ثمانينات القرن الماضي، انتشرت معامل سيمنس في 37 دولة مختلفة، وبعد 10 أعوام أصبح ثلثي المبيعات خارج ألمانيا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل