المحتوى الرئيسى

بردى السورية تستغيث العالم لحمايتها من قصف النظام

12/26 11:20

وأصدرت الفعاليات والمؤسسات المدنية في وداي بردى -اليوم الأحد- بيانا يدعو العالم للتدخل لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة عين الفيجة التي تؤمن الشرب لأكثر من ستة ملايين شخص في العاصمة دمشق وريفها، محذرة من مجزرة قد تحدث بحق أكثر من 110 آلاف مدني.

وطالب البيان بالضغط على النظام لوقف عدوانه على منطقة بردى المحاصرة التي تضم أكثر من عشر قرى، وشدد على رفض "التهجير القسري الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها العصابة الحاكمة في دمشق".

وحث البيان على ضرورة التوصل لاتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين "وإدخال ورشات صيانة لإصلاح النبع وإبقائه تحت الإدارة المفوضة من قبل الأهالي".

يذكر أن معظم قرى منطقة وادي بردى الواقعة في ريف دمشق الغربي تخضع لسيطرة المعارضة السورية، وقد تعرضت خلال الأيام الأربعة الماضية لقصف مكثف من قبل النظام، مما أدى لسقوط عشرات الضحايا ولدمار كبير شمل مضخات المياه.

وفي وقت سابق أعلن الدفاع المدني في ريف دمشق ارتفاع ضحايا قصف قوات النظام المتواصل لقرى وبلدات وادي بردى إلى 14 قتيلا وعشرات الجرحى.

واستهدف القصف نبع عين الفيجة في وادي بردى، مما تسبب في خروجه عن الخدمة، وأدى إلى قطع مياه الشرب عن منطقة الوادي والعاصمة دمشق ومناطق أخرى في ريفها.

وفي السياق ذاته، أفاد ناشطون بانعدام التواصل مع أهالي منطقة بردى بعد انقطاع التيار الكهربائي بسبب الحملة العنيفة التي تشنها قوات النظام على المنطقة.

ويكتسي الوادي أهميته من كونه المصدر الرئيسي لمياه الشرب التي تغذي دمشق، مما منح المعارضة في السابق ورقة قوة في مواجهة النظام.

وكانت تفاهمات الجانبين تقضي بأن تسمح  المعارضة باستمرار تدفق المياه من نبع عين الفيجة مقابل تلبية النظام بعض مطالبها، ومنها إطلاق معتقلات في سجونه.

من جانبها، أعلنت المعارضة المسلحة أنها قصفت معاقل قوات النظام المتمركزة في مدينة السقيلبية بعدد من الصواريخ.

وأضافت أنها  قتلت عناصر من قوات النظام وكبدتها خسائر في العتاد، "جراء عملية انغماسية" على حاجز الحماميات.

وقالت المعارضة المسلحة إنها قصفت بصواريخ غراد مراكز تدريب قوات النظام في مدينة سلحب في الريف الغربي لحماة.

أما في الرقة، فقد نفذت طائرات التحالف الدولي عدة غارات جوية على قرية سويدية شمال مدينة الطبقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل