المحتوى الرئيسى

لماذا قتلت النصرة ابو نمر مفخخ الاطفال؟

12/26 09:16

قتل المدعو “ابو نمر” واسمه الحقيقي عبدالرحمن شداد بعد إطلاق مجهولين النار عليه في حي تشرين عند اطراف العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفاد المرص السوري المعارض.

ورجحت تنسيقيات المسلحين أن تكون جبهة النصرة أو فصيل آخر من قام بتصفية “أبو نمر” خصوصاً بعد ارسال ابنته (9 اعوام) لتنفيذ عملية انتحارية بعد تفخيخها، في مركز للشرطة السورية قبل 9 أيام.

ويبدو أن جبهة النصرة اختارت تصفية الرجل، خصوصاً وأنه كان يعمل تحت حمايتها كـ “قيادي أمني”، بعد انفصاله عن حركة احرار الشام، وسبق أن فجر شقيقه وزوجة شقيقه، خلال مداهمة الجيش السوري لمنزلهما في أحد مناطق دمشق في العام 2014. وكان ابو نمر لا يخرح من منزله إلا وهو يرتدي حزاماً ناسفاً.

قرار النصرة بتصفيه ابو نمر، يأتي بعدما أثار اسلوب عملها سيلاً من الانتقادات، من قبل الجماعات المسلحة الأخرى، وفي خضم مساعيها لدفع تهمة الإرهاب عنها، وبهدف وقف حملة الاعتراض على طرق هذه الجماعة الإرهابية في القتال.

حيث وضع هذا الأسلوب، النصرة وحلفائها في موقع محرج، خصوصاً وأنهم كانوا يتباكون على الأطفال في مناطق أخرى، ليأتي هذا العمل ويكشف لا انسانيتهم في التعامل مع اطفالهم، فكيف مع أطفال الآخرين؟.

جبهة النصرة ليست الوحيدة التي استغلت الأطفال، فهناك حركة أحرار الشام والإرهابي السعودي عبد الله المحيسني، الذين جندوا الأطفال وأقاموا لهم معسكرات تدريبية، عرضوا بعضا من مشاهدها على مواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى جبهة أنصار الدين وغيرها من الجماعات التي تنشط في الساحة السورية.

وتستغل الجماعات المسلحة الأطفال في الأعمال الأمنية بالتجسس على باقي الجماعات أو الجيش السوري، وإعلامياً من خلال تصوير العمليات الحربية، وأيضاً في المعارك، حيث لوحظ وجود الأطفال بقوة في ما اسموه معارك “كسر الحصار” عن حلب ومعارك المدينة الأخيرة، وحتى في العمليات الإنتحارية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل