المحتوى الرئيسى

اطباء بريطانيون يقارنون بين عينات لاورام اخذت قبل 200 سنة والاورام المعاصرة

12/26 07:27

اطباء بريطانيون يقارنون بين عينات لاورام اخذت قبل 200 سنة والاورام المعاصرة

جيمس غالاهر مراسل الشؤون الطبية والعلمية - بي بي سي

26 ديسمبر/ كانون الأول 2016

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image copyright Hunterian Museum at the Royal College of Surgeons Image caption كان جون هانتر واحدا من اشهر جراحي زمانه

أكد اطباء بريطانيون التشخيص الذي توصل اليه قبل اكثر من 200 عام احد اكثر الجراحين علما ونفوذا.

واضافة الى تأكيد تشخيص هانتر، يعتقد الفريق الطبي المتخصص بالسرطانات ان العينات التي اخذها هانتر قد تعطي فكرة عن عملية تغير مرض السرطان عبر العصور.

وقالت الطبيبة كريستينا ماسيو لبي بي سي "بدأت هذه الدراسة كعملية استكشاف غرضها المتعة لا غير، ولكننا دهشنا بنفاذ بصيرة هانتر وفطنته."

يذكر ان هانتر عين جراحا خاصا للملك جورج الثالث في عام 1776، ويعد احد الجراحين الذين لهم الفضل بتحويل الجراحة من شيء يشبه الجزارة الى علم حقيقي.

ويقال إنه اصاب نفسه عمدا بمرض السيلان على سبيل التجربة عندما كان يكتب كتابا حول الامراض الزهرية والتناسلية.

Image copyright Getty Images Image caption الملك جورج الثالث كان احد المرضى الذين يعالجهم جون هانتر

ويحتفظ متحف هانتر الملحق بكلية الجراحين الملكية البريطانية بمجموعة عيناته وملاحظاته ومؤلفاته الكبيرة.

وتضم هذه المجموعة ملاحظاته المسهبة التي تصف احداها رجلا راجع مستشفى القديس جورج في عام 1766 وهو يشتكي من ورم صلب في اسفل احد فخذيه.

وجاء في الملاحظات "بدا لأول وهلة بأنه ورم في العظم، وكان ينمو بسرعة كبيرة جدا. وعند فحص العضو المصاب، توصلنا الى انه مكون من مادة تحيط بالجزء السفلي من عظم الفخذ، وكان يبدو وكأنه ورم نشأ من العظم نفسه."

وقام هانتر ببتر فخذ المريض مما ادى الى تماثله مؤقتا لاربعة اسابيع.

",لكن بعد ذلك، بدأ يضعف ويضمحل تدريجيا واصبح يعاني من ضيق في التنفس."

ومات المريض بعد عملية البتر بـ 7 اسابيع، وكشف تشريح جثته عن انتشار الاورام الشبيهة بالعظام الى رئتيه وشغاف قلبه واضلاعه.

وبعد مضي اكثر من 200 عام على ذلك، اكتشفت الطبيبة ماسيو العينات التي اخذها هانتر.

وقالت "بمجرد النظر الى العينات، تيقنت ان المريض كان يعاني من سرطان العظام. لقد كان وصف جون هانتر حصيفا جدا ويتماشى مع ما نعرفه عن سير هذا المرض."

ومضت للقول "إن الكميات الكبيرة من العظم المكون حديثا وشكل الورم الاولي تعتبر من الخصائص المميزة لسرطان العظام."

واستشارت ماسيو زملاءها في مستشفى مارسدين الملكي الذين استخدموا سبل المسح الحديثة للتأكد من التشخيص.

وقالت الطبيبة المتخصصة بهذا النوع من السرطانات "اعتقد ان تشخيصه كان مثيرا للاعجاب وفي الحقيقة كان اسلوب العلاج الذي استخدمه مشابها لما نفعله في يومنا هذا."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل