اغتيالات قادة الميليشيات المسلحة..من ينفذها؟وكيف؟

لا تزال حلقات مسلسل الاغتيالات بين قادة فصائل الميليشيات المسلحة مستمرة على مساحة المناطق التي يتواجدون فيها ، هذه الاغتيالات المترافقة مع تبادل الانهامات بين بعضهم البعض ، إذ أن كل فصيل يحاول إثبات تورط الفصيل الآخر بالاعتيال ططمعا في الزعامة والسلطة كما جاء في اعترافاتهم

إدلب التي تشهد عروض مسلسل الاغتيالات مباشر أعلنت اليوم عن مقتل  قياديين  اثنين هما ” القائد العسكري” يونس زريق و” القائد العسكري” أحمد الخطيب من فصيل “جيش إدلب الحر”، بعد مداهمة مجهولين لأحد مقراتهم العسكرية في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي إضافة قيام المجهولين بخطف ثلاثة أشخاص آخرين وسرق السلاح والذخيرة من مقر القيادة واستهداف حاجز  تابع  لـ”حركة أحرار الشام” ببلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل أحد عناصرالحاجز.

ويذكر أن في الشهر الماضي قامت مجموعة مجهولة بتصفية عشرة مقاتلين من “فيلق الشام” وجبهة “فتح الشام” على حاجز بمعرشورين في ريف إدلب، وذلك بمسدسات كاتمة للصوت.

أما في درعا فقد أنكرت قيادة لواء “أحفاد خالد” نجاح عملية اغتيال “قائد اللواء “مصطفى الكسم في مدينة درعا اليوم،حيث استهدفت عبوة ناسفة سيارته أثناء مروره في إحدى طرقات درعا البلد معلنة فقط عن إصابته مع الناشط الإعلامي عبود القطيفان الذي كان برفقته.

ويذكر ان عبوة ناسفة استهدفت مساء أمس، عضو المجلس العسكري في “قوات شباب السنة”، والقائد العسكري لغرفة عمليات “البنيان المرصوص” أيمن أبازيد، وتسببت بجروح بسيطة.

في سلسلة هذه الاغتيالات أشارت ميليشيا “الحر” بأصابع الاتهام إلى ” داعش” وتارة إلى فصيل” جند الأقصى” وتارة إلى باقي الفصائل من  فصائل “الفرقة الشمالية” و”الفرقة 13″ و”لواء صقور الجبل”والتي تتبع بجملتها إلى” الجيش الحر”.