المحتوى الرئيسى

محمد الكحلاوي: مصر التاريخية لم تعرف الاستثناء المعماري للسلاطين

12/25 20:01

نظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتور محمد الكحلاوي ممثلًا للاتحاد العام للآثاريين العرب، وممثل عن الإدارة العامة للحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، وجمعية التراث والفنون التقليدية، ندوة تحت عنوان "القيم الجمالية في القاهرة التاريخية.. ودور التنسيق الحضاري".

من جانبه، قال محمد الكحلاوي ممثلا لاتحاد الأثريين في الندوة، إن هناك شروط وفقه للمباني في الدولة الإسلامية، وهو ما يعبر عن تكامل بين المجتمع والفرد، وكافة المؤسسات لإعلاء القيم الجمالية للمجتمع من خلال حق الاتفاق والجار، والشارع.

وأوضح أن القاهرة التاريخية تمثل منظومة متكاملة ومجتمعية تحمل بين عبقرية فنان في المعالجات العمرانية والتي تجمع مثلًا بين مبني موجه للكعبة ونفس الحال ملتزم بالتنسيق المعماري، ونجد الصعوبة هناك حال أن يكون هناك تضاد بين الطرفين.

وأشار الى أن القاهرة التاريخية لم تعرف الاستثناء حتى الملوك، والأمراء وهو ما يتجلي في مباني السلاطين في مصر منذ ذلك الحين، مؤكدًا أن المعمار الخاص بالقاهرة التاريخية متكرر في عدد من المدن الإسلامية مثل تونس ومراكش والأندلس قبل ان تقع.

وانتقد الكحلاوي أن آثار مصر تضيع بسبب الاعتداءات الخاصة من الأوقاف والمحليات، في تخصص الأثار والحفاظ عليها، وهو ما يجعلنا نأمل في حسم الجدل بين الأطراف كلها للحفاظ على الجمال الذي تنعم به الدولة من أثار.

واعترض الكحلاوي خلال الندوة على تحديد الكلمة لمدة ربع ساعة فقط، قائلًا أن المحاضرة يجب أن تقدم بالمعلومة الكاملة لكل الحضور، وهو ما رضخ له المسؤولين عن تنظيم الندوة.

أردف الكحلاوي خلال حديثه بالندوة عن القيم الجمالية، والتي انعكست على القاهرة التاريخية، ومدى التنسيق الحضاري بين البيوت والشوارع، وكافة المحاور والمناطق التاريخية.

من جانبها قالت ريهام عرام ممثل محافظة القاهرة في الندوة أن المحافظة خصصت إدارة للحفاظ على التراث التاريخي للقاهرة، وتحديدًا للمناطق التاريخية بالقاهرة.

وأوضحت أن التراث ليس حكرا على طرف واحد، وهو ما جعلنا نلتزم بالاعلان مؤخرا عن ادارة للحفاظ على التراث المعماري التاريخي للعاصمة، داخل ديوان عام المحافظة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل