المحتوى الرئيسى

"الأصوات و سر العائد".. روايات تخطف الأطفال برحلات خيال علمي

12/25 13:39

أن يصحطبك الكاتب بقلمه إلى رحلة خيال علمي، أو رحلة رعب، أو قضية قتل، فهذا أمر يشعل الحماسة والشغف للقراءة، لكن الأمر يتطلب مجهود إضافي إذا وجهت تلك المادة إلى فئة عمرية تتراوح ما بين الأطفال والمراهقين، فأصدرت دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي سلسلة روايات للكاتبة لمياء السعيد.

و بدأت السلسلة بثلاث روايات دفعه واحدة هي "الأصوات، نهاية مدينة، سر العائد"، لتشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2017، والسلسلة عبارة عن مجموعة روايات من أدب الخيال العلمي والجريمة وتستهدف فئة عمرية للمياء سعيد وهي المرحلة بين سن الطفولة والشباب.

أشارت السعيد في تصريح خاص لمصر العربية أن أحداث الروايات مختلفة، وإن كان يجمعهم فكرة أنها روايات خيال علمي وجريمة وتشويق، فلا تحمل الروايات طابع الرومانسية، وكذلك ﻻ تتسم بالرعب.

وأوضحت أن عدد صفحات الروايات قليلة مابين 80 و100 صفحة، وذلك ﻷنها تستهدف فئة عمرية من الأطفال والمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 عامًا، وأن ما دفعها للكتابة لتلك الفئة العمرية هي خطورة تعرضهم لكتب الكبار.

وعن عالم الخيال العلمي والجريمة، أكدت السعيد أنها دخلت هذا الباب متبعة للمعايير المتوسطة، ﻷن خبرتها ليست بالكبيرة، في الكتابة على هذا الصعيد، ولكنها معتمدة على قرائتها في كتب الجريمة والخيال العلمي، كما كانت تجرب تأثير تلك الكتابة على بنات أقاربها.

وعن خطورة تعرض تلك الفئة العمرية لكتب الرعب قالت إنها أجرت بحث شبه ميداني وجدتت من خلاله أن هناك الكثير من مراهقين قرأوا كل كتب الرعب المتاحة في السوق، ولديهم شغف لقراءة المزيد، لذلك كانت تسعى لتقديم شيء يجذبهم وفي نفس الوقت يناسب سنهم.

وتابعت أن الكتابة للأطفال في هذا العمر تختلف عن الكتابة للكبار، فتعد الكتابة لهم متعبة جدًا ومرهقة، ﻷن الكتابة للكبار تكن بحرية، فمن الممكن أن تُكتب فكرة تحمل طابع العنف أو الرومانسية أو حتى فكرة ذات بعد فلسفي عادي، لكن الكتابة للاطفال لا يجوز معاها ذلك، وفي نفس التوقيت تكون حريصة على تقديم حدوته مصحوبة بهدف وبخيال واسع، لتستحق الاستحواذ علي اهتمامه.

وتابعت السعيد أنه من المفترض أن تكون السلسلة المقدمة 6 روايات، ولكنها أصدرت ثلاثة فقط حتى تلحق المشاركة في الدورة القادمة من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2017.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل