المحتوى الرئيسى

مؤتمر أدباء مصر يطالب بتشريعات لحماية اللغة العربية

12/25 13:39

استضافت مكتبة مصر العامة بالمنيا الجلسة البحثية السادسة بعنوان "الهامش اللغوي" تحدث خلالها السيد نجم ومحمد ريان وأداراها د. سعيد الوكيل، وذ لك في إطار فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر مصر العام.

تحدث دكتور السيد نجم في بحثه الذي حمل عنوان "اللغة العربية في الإنترنت والهامش الثقافي" عن ثلاثة أشكال للغة العربية على شبكات التواصل الاجتماعي خلاف اللغة العربية وهي الكتابة باللهجات الدارجة فعلى سبيل المثال هناك أربع لهجات واضحة يكتبها السعوديين، وكتابة العربية بحروف أجنبية أو العربية التي يتخللها كلمات أجنبية والثالثة كتابة الصورة أو الموسيقى والتي يصبح الفن التشكيلي جزءًا من الكتابة.

وأضح نجم أن هذا يمثل خطورة على اللغة العربية والتي تعتبر حائط الصد الأخير على حد تعبيره، وأعطى مثالا بما تصرفه فرنسا على رابطة الشعوب الفرنكفونية لحماية اللغة الفرنسية، فيما يبدد العرب لغتهم، واختتم قراءته بأنه لا يمانع من استخدام بعض المفردات العامية والمصطلحات العلمية وبعض الإبداعات ولكنه يرفض أن يتحول الإبداع ككل إلى العامية لأنه يؤسس للانعزالية والانفصال ويؤدي إلى ضعف اللغة.

وطالب د. سعيد الوكيل في تعقيبه بعمل توصيات للدولة لإصدار تشريعات تلزم باللغة العربية في مجال الإعلام وفي التواصل داخل المدارس.

وأشار الباحث محمد ريان في بداية بحثه الذي حمل عنوان "أدب الهامش ومواقع التواصل الاجتماعي" إلى أن الانترنت رسالته الأساسية هي كسر الحاجز بين الهامش وبين المركز، فقد بدأ الانترنت بالبحث عن المعلومه وانطلق إلى التواصل الشخصي ثم إلى التواصل الاجتماعي، ويأتي الجيل الرابع ليرسخ لتقنيات العالم الافتراضي وله سماته فتحول مفهوم النشر الإلكتروني إلى الانتشار الالكتروني ومنها الميتا تاج و"opso" حتى أن هذه التقنيات تم استخدامها في الكتابة فهناك الكتابة بالصور.

وأكد أن مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة على الإنترنت غير فاعلة ولا تتجدد بخلاف صفحاتها على سبيل المثال، وأكد ريان أن مواقع التواصل رغم أن ما يحتوية من كم كبير من القراء إلا أنه يتأرجح بين الثقافات متوسطة المستوى والدنيا منها ولايصل إلى الثقافة الرفيعة، وتحدث عن أزمات المبدعين والمؤسسات الثقافية مع التسويق الثقافي وآلياته.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل