المحتوى الرئيسى

حصاد 2016| 10 مشاهد لم تتغير.. الانسحاب من الدوري وصراع الأهلي والزمالك

12/25 13:32

معارك ضارية لم تدر رحاها هذه المرة كما جرت العادة في ميادين القتال، لكنها اشتعلت بين أقدام اللاعبين على العشب الأخضر وفي أروقة الغرف المغلقة للمسؤولين عن الكرة لعقد صفقة مع لاعب أو لتأليب الجماهير على حكم ما أو حتى لمناكفة نادٍ آخر من أجل المناكفة فحسب.

مر العام 2016 الكروي بأحداثه المتلاحقة التي لم تهدأ أبدًا، آمال كبيرة تعلَّقها الجماهير على أحفاد الفراعنة الذين يحملون على أعناقهم حلم بلوغ كأس العالم الذي غبنا عن الظهور فيه منذ 26 عامًا.. في غمرة تلك الأحداث بزغ نجم لاعبين عانقوا السماء حتى حجزوا لأنفسهم مكانًا محل النجوم يشار إليهم بالبنان، ويشتاق الناس إلى معانقة الكرة لأقدامهم في أمسياتهم على المقاهي وفي البيوت، وآخرون وقعوا عقودًا مع دكة الاحتياط فلم يبرحوها، وعلى خط التماس قادت تعليمات وصيحات بعض المدربين إلى احتلال مكانة تليق بقدرهم في قلوب جماهير أنديتهم، واليعض بات ليلته في نادٍ ما وأصبح في آخر.

تلاحقت المباريات وتوالت المواجهات العنيفة، ولم يكن "استاد مصر العربية" بعيدًا عن أي منها، كنَّا هناك في أوروبا نرصد الأرقام الفلكية لصفقات اللاعبين، والصراع المحتدم بين الأسطورتين ليونيل ميسّي وكريستيانو رونالدو، وفي آسيا كنَّا في القلب من بطولاتها، وهنّا في مصر لم نغب لحظة عن متابعة ورصد وتحليل كل مباراة وكل لعبة.

ويستعرض "مصر العربية" في التقرير الآتي أبرز المشاهد التي لم تتغير في 2016.

واصل فريقا الأهلي والزمالك "صراع القط والفأر"، على لقب الدوري المصري، الذي حسمه الفريق الأحمر، بفضل الاستقرار الإداري، بينما الأبيض شهد العديد من التغييرات على مستوى المدربين.

وهناك كان صراع أخر بين الأهلي والزمالك على لاعبي الدوري المصري،  خاصةً من إنبي ومصر المقاصة خلال فترة الانتقالات الصيفية، ليضم الأهلي أكرم توفيق من إنبي، والزمالك محمد ناصف، وأسامة إبراهيم من ذات النادي البترولي، بينما مصر المقاصة، باع ميدو جابر للشياطين الحمر، وحسني فتحي، ومحمد مسعد، ومحمود حسني "دونجا" رحلوا للفريق الأبيض.

واصل فريق الإسماعيلي تقديم المواهب لكرة القدم المصرية، والاعتماد على الشباب خلال عام 2016.

ويمتلك الإسماعيلي مواهب شابه مثل محمد فتحي، وإبراهيم حسن، وعمر الوحش، وأبو المجد مصطفى، وشكري نجيب.

ولم تتغير أحوال الإسماعيلي كثيرًا  في 2016، بل ظلت المشاكل المالية تلاحقه، وتغيير المدربين بصفة مستمرة.

واصلت الجماهير المصرية غيابها عن مباريات الدوري، التي تُلعب بمدرجات خالية.

وشهدت مباريات دوري أبطال أفريقيا حضور جماهير بأعداد محدودة، بسبب قرارت الاتحاد الأفريقي.

توقع البعض في عام 2016، نهاية صراع ميسي وكريستيانو رونالدو على "الكرة الذهبية"، ودخول الأوروجوياني لويس سواريز، أو البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب برشلونة،  أو الفرنسي أنطوان جريزمان، لاعب أتلتيكو مدريد، بدلًا من البرتغالي، ولكن ليس هناك جديد.

 فالبرتغالي كريستيانو رونالدو، حصد الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بفارق كبير عن ميسي وجريزمان، بفضل فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ويورو 2016 رفقة البرتغال، وأخيرًا كأس العالم للأندية.

أسهل شيء في الدوري المصري، هو الهجوم على الحكام من قبل مسئولين الأندية، كلما تعثرت فرقهم بالمسابقة.

وشن رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، هجومًا ضاريًا على إبراهيم نور الدين، لاحتساب الأخير ركلة جزاء ضد لاعب مصر المقاصة، لمصلحة الأهلي.

وعادت نغمة الانسحاب من جديد في 2016، بتهديد رئيس الزمالك بذلك بسبب مجاملة الحكام لغريمه الأهلي، بعدما كان هدد الأحمر بذلك سابقًا.

وكلما تحدث مشكلة للحكام، تنتج استقالة رئيس الحكام، لعدم وقوف اتحاد الكرة بجانبه، وأخر  الضحايا كان رضا البلتاجي.

جاء هاني أبو ريدة، رئيسًا لاتحاد الكرة، خلفًا لجمال علام، ولكن التغيير ليس كثيرًا، سواء احتكار إحدى الشركات لحقوق رعاية الدوري المصري، وعرض المباريات على قناتين فقط، بجانب قناة الدولة "نايل سبورت".

ولم يستطع مجلس أبو ريدة مساندة الحكام في أزمتهم، بل أوقف إبراهيم نور الدين، كما طالب رئيس الزمالك بذلك.

يعد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، أكثر الفرق ارتباطًا بضم لاعبين جدد من كل أنحاء العالم خلال كل فترة انتقالات.

ورصدت صحيفة "الجارديان" في الصيف المنصرم، ارتباط اسم مانشستر يونايتد بضم 50 لاعبًا إلا نادي الشياطين الحمر اكتفى بالتعاقد مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، والفرنسي بول بوجبا، قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، في صفقة هي الأغلى في التاريخ، إذ تخطت 100 مليون يورو، بالإضافة إلى الإيفواي إريك بايلي، والأرميني هنيريك مختاريان.

استمر صراع البرتغالي جوزيه مورينيو، والإسباني بيب جوارديولا، مدربا مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي على الترتيب في عام 2016، عقب قدوم الإسباني للدوري الإنجليزي، وقيادة البرتغالي للشياطين الحمر.

وخطف مورينيو وجوارديولا الأضواء في البريمير ليج، وحاولت الصحافة الإنجليزية، خلق مشاكل وصراعات بينهما، ولكن الثنائي لم يقعا في هذا الفخ، بل تبادلات العناقات خلال مواجهتين لهم بالدوري وكأس الرابطة.

فاز فريق يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي والكأس، ليواصل احتكاره وسيطرته على الألقاب في الكرة الإيطالية، لضعف المنافسين، الذين يعانون من تخبط إداري وعلى رأسهم ثنائي مدينة ميلان.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل