المحتوى الرئيسى

"لحظات ضعف الرئيس".. 6 مرات انهمرت فيها دموع السيسي.. المواقف الإنسانية تثير بكاءه.. أسر الشهداء الأكثر نصيبًا.. وهتافات محبيه تمس قلبه

12/24 21:20

هالة من الهيبة والوقار دومًا ما تحيط صور الرؤساء منذ لحظة إعتلاءهم كرسي السلطة وحتي مغادرته في رحلة ممتدة قد تطول أو تقصر مدتها، لكنها لا تخلو أيضًا من لحظات ضعف تكتنفهم من حين لآخر في مواقف لامست قلوب البعض إلي حد أنهمرت معه دموعهم.

بين هؤلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عرف عنه تأثره الشديد بالمواقف الإنسانية لاسيما تلك التي جمعته بأسر شهداء الجيش والشرطة، وما يتخللها من كلمات مؤثرة يلقيها البعض علي مسامع الرئيس الذي التقطت عدسات المصورين صورًا وهو الدموع تملئ عينيه.

لعل آخرها، واقعة بكاء الرئيس السيسي، أثناء افتتاحه للتوسعات الجديدة بشركة النصر للكيماويات الوسيطة بمنطقة أبو رواش في الجيزة اليوم السبت، حينما تفاعل أحد الحضور قائلًا: "بنحبك يا ريس ومعاك".

قال السيسي: "تحيا مصر بينا كلنا.. لازم نحط إدينا في إيد بعض.. وهنتغلب على مشاكلنا.. وبإخلاص المصريين هننجح.. أنا مبقولش كلام سياسي ولا معنوي"، فيما رد أحد الحاضرين قائلًا: "بنحبك يا ريس"، ولم يتمالك السيسي نفسه وبكى.

وسبق تلك الواقعة مواقف إنسانية مماثلة خلال العام الجاري أجهش الرئيس خلالها بالبكاء، كان أبرزها في 23 يناير الماضي، حينما انهمرت دموعه مرتين، الأولي كانت تأثرا بكلمة والد أحد شهداء الشرطة، بالاحتفالية الذي نُظمت بقمر الأكاديمية للاحتفال بعيد الشرطة، والتي قال فيها:"والله يا جماعة ده ثالث شهيد من الأسرة، اثنين في الجيش وواحد في الشرطة ترك كلية الطب من أجل الالتحاق بالشرطة، والله العظيم وأقسم بالله فداء لمصر علشان كلنا نعيش في أمان".

ثم بكى الرئيس مجددًا أثناء تسليهه وسام تكريم لأرملة الرائد الراحل محمد أمين إسماعيل الحبشي، حيث حمل الرئيس السيسي نجل الرائد الراحل والذي ولد بعد وفاة والده، في حادث انفجار عبوة ناسفة أثناء سير إحدى المدرعات بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش في أغسطس من العام الماضي.

وفي 13 فبراير الماضي، لم يستطع الرئيس، تمالك نفسه أمام كلمة علي عبد العال رئيس مجلس النواب، الذي أشاد في بداية كلمته بجهود الرئيس متمنيًا له دوام التوفيق، وذك أثناء إلقاء خطابه بمناسبة بداية الفصل التشريعي.

وبعدها بأيام، انفعل الرئيس باكيًا خلال كلمته بمؤتمر تدشين مبادرة رؤية مصر 2030 مسرح الجلاء، حين قال والدموع تملئ عينيه:"والله العظيم أنا لو أنفع أتباع لأجل مصر لأتباع".

كما انهمرت دموعه مجددًا في 13 أكتوبر بعد سماع كلمة والدة الشهيد في الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين التي نظمتها إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان "أكتوبر الإرادة والتحدي"، والتي تحدثت عن حياة الشهيد إسلام، وتأثر الحضور بما قالته ووقفوا تحية لها وتقديرًا وعرفانًا بدور ابنها في سبيل مصر.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل