المحتوى الرئيسى

لجنة حماية الصحفيين تطالب برفع حظر السفر عن إسراء عبدالفتاح بعد عامين دون تهمة قبل أيام من جلسة نظر طعنها على القرار

12/24 15:17

أصدرت لجنة حماية الصحفيين بيانا، اليوم، طالبت فيه، الحكومة المصرية، برفع حظر السفر المفروض على إسراء عبد الفتاح، المدونة، والكاتبة الصحفية، والناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت اللجنة، إن اسراء عبد الفتاح تقع تحت قيد الحظر من السفر منذ عامين تقريبا، بالإضافة إلى غيرها من المدونين ونشطاء المجتمع المدني الذين اتهمتهم السلطات بتلقي أموال من الخارج بشكل غير قانوني.

وقالت إسراء، للجنة حماية الصحفيين إنه من المقرر أن تفصل محكمة القاهرة في الحظر، في 3 يناير، مشيرة إلى أنها قدمت الاستئناف في المحكمة الإدارية بمساعدة من مبادرة الدفاع القانوني ووسائل الإعلام.

وأفادت اسراء، أن ضباط الأمن في مطار القاهرة ابلغوها بمنعها من السفر، أول مرة، عندما كانت تغادر مصر في يناير عام 2015، لتحصل على منحة دراسية في جامعة ستانفورد فى الولايات المتحدة.

وقالت عبد الفتاح إنها اكتشفت أن قاض أصدر أمر الحظر، على خلفية اتهاما بتلقى تمويل أجنبي. وأكدت على أنها لم تكن على علم رسميا بوجود التحقيق.

ووثقت لجنة حماية الصحفيين وغيرها من المجموعات الحقوقية، كيف أن العديد من الحقوقيين البارزين، والداعين لحرية الصحافة مثل جمال عيد، والصحفي حسام بهجت، منعوا من السفر في اطار التحقيق في التمويل الأجنبي.

وقال شريف منصور، في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط ومنسق برنامج شمال أفريقيا إن "يمكن لمصر أن تأخذ خطوة ملموسة واحدة، بعيدا عن القمع والتسلط، من خلال السماح لإسراء عبد الفتاح بالسفر والعمل بحرية".

وأضاف منصور أن "اتهامات الحكومة المصرية بالتمويل غير القانوني، هو ذريعة لتضييق الخناق على المعارضة وحرية التعبير."

وقالت عبد الفتاح، للجنة حماية الصحفيين، إنها تخشى قيام السلطات بالقبض عليها، وأنها تعرضت بالفعل لمضايقات من قبل الشرطة ومؤيدين للنظام، إثر نشر فيديو على صفحة الفيسبوك لها، في أبريل، تنتقد قرار الحكومة المصرية لإعطاء السيطرة على اثنين من جزر البحر الأحمر إلى السعودية.

وقالت الصحفية، انها في مايو الماضي، لاحظت سيارتين للشرطة تتوقفان، خارج منزلها بالقاهرة، وعند دخولها المنزل، وجدت ان التيار الكهربائي قد قطع، وقال عبد الفتاح أنه عندما أبلغت عن الانقطاع، أخبرتها شركة الكهرباء انها غير مسؤولة.

وقالت عبد الفتاح، انها تقدمت بشكوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو الهيئة الحكومية المسؤولة عن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، واتهمت الشرطة بقطع الكهرباء عنها، في حين لم يستجب المجلس لها.

وأعلنت اسراء عبد الفتاح، عبر حسابها على فيسبوك، في نوفمبر، انها استقالت من صحيفة "اليوم السابع"، حيث عملت لسنوات مستشارا في وسائل التواصل الاجتماعي، وكان لها عمود أسبوعي.

وأفادت إسراء أنها قدمت استقالتها بعد أن طلب منها المدير أن تأخد إجازة طويلة، وهو ما يعكس ضغط الحكومة على صاحب العمل.

وتعتبر عبد الفتاح، مصدرا هاما للمعلومات عن الأحداث السياسية في مصر منذ عام 2008، ويطلق عليها اسم مصر "فتاة الفيسبوك" من قبل الصحافة المحلية والدولية بسبب دورها في احتجاجات ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت عبدالفتاح أنها تعرضت لحملة تشويه لسنوات من قبل وسائل الإعلام والمتصيدون المواليين للسيسي على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين استخدموا رسائل البريد الإلكتروني عبر الاستيلاء عليها، والمكالمات الهاتفية المسجلة، والصور الشخصية لاتهام الصحفيف بالفحشاء وبالخيانة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل