الشاب خالد : لا أحب العنصرية فى الفن.. وأتمنى العمل مع محمد منير

احتفل الخميس الماضى الفنان الجزائرى الشاب خالد بإطلاق أغنيته المصورة الجديدة «واحدة بواحدة» المقرر طرحها ضمن ألبومه الجديد، وهى ألحان الموسيقار طلال، إخراج يعقوب المهنى، أشعار خالد المريخى، وهى أول أغنية تجمع بين الموسيقى الخليجى والجزائرى.

اشتهر الشاب خالد بتقديم أغانى الراى التى تقدم رسالة سلام للجمهور وتدعو للتعايش والحياة، قدم الشاب خالد العديد والعديد من الألبومات والأغانى بشكل منفرد، كما أبدع فى تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، بالإضافة إلى تقديم حفلات على الهواء مباشرة مثل المشاركة فى حفل افتتاح نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

عن أسباب إطلاقه الأغنية من مصر، وعمله مع الموسيقار طلال، ومفهوم العالمية فى نظره، وتأثره بالفن المصرى والرسالة التى يريد تقديمها من خلال أغانيه، تحدث الشاب خالد ملك الراى لـ«الوفد».

- اخترق إطلاق أغنيتى الجديدة «واحدة بواحدة» من مصر لأن الجميع يعلم أنها الباب الكبير للانطلاق للعالمية، ويوجد مقولة فى الخارج سائدة بين الشعوب، وهى أن الانطلاقة تأتى من بلد الفراعنة، لأنها البلد الوحيدة التى تكسر الحدود.

- مصر دائمًا كانت معى منذ الصغر، حيث إن المدرسين فى الجزائر بعد الاستقلال كانوا من مصر، والنشيد الوطنى الجزائرى من لحنه هو الفنان محمد فوزى من مصر، وجميع ألبوماتى منذ نشأتى، وأنا اختار عازفى الكمان من مصر ما عدا أغنية c'est la vie لأنها لم يكن بها كمانجات، فمصر هى أم العرب، وعندما تسمع اسمها يجب أن تقول أم الدنيا.

- هو عرض عليّ الأغنية، وقال لى لك حرية التصرف كما تشاء فيها، ولم يفرض عليّ قيودًا محددة، فأردنا عمل تزاوج بين اللحن الخليجى والراى الجزائرى، وهذا ما سوف يتم فى الألبوم الجديد الذى سوف يكون به تزاوج بين اللغات الأوروبية والعربية والهندية لنقول إن بابنا مفتوح للجميع.

- لست عنصرى مع الفنانين وأحب التعاون مع الجميع، ولكنى أتمنى العمل مع محمد منير فى ديو غنائى جديد.

- لأنه فنان مصرى بفكر أوروبى، استطاع أن يمزج بين الحضارتين، وعندما تعرفت عليه فى ألمانيا أول مرة أعجبت بذكائه، وباللون الغنائى الذى يقدمه، كما أعجبت بتواضعه وبساطته، لأن الفنان أو المطرب ليس صوتًا فقط بل أشياء أخرى كثيرة، وهى سبب فى حب الناس.

- عندما أتحدث عن مصر أتذكر بليغ حمدى وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وغيرهم من المطربين الكبار، الذين كانوا لهم أثر كبير ليس على الشاب خالد فقط بل على فناني الوطن العربى بأكمله.

- الفن وحد العالم وليس الدول العربية فقط، فأغنية «عبدالقادر» أصابت العالم بالجنون بسبب «الميلودى» التى قدمتها، وعندما حدث خلاف بين مصر والجزائر بعد إحدى مباريات كرة القدم، كنت فى «لاس فيجاس» أحيى حفلات هناك، من استقبلنى كان مصريًا، وهو من رحب بوجودى ورفعت علم مصر على المسرح، لإرسال رسالة سلام للعالم، كما لأول مرة قمت برفع علم السعودية على المسرح، فلا يوجد ما يستحق العراك من أجله.

- بالفعل كنت أشاهد الأغنية، وقلبى يدق بشكل سريع، بسبب ردود الفعل فى الصالة، فنحن تعبنا كثيرًا لخروج الأغنية بذلك الشكل، الذى أعجب به الناس، وسعادتى الأكبر أن رسالتى التى وراء هذه الأغنية هى الخير والسلام.