المحتوى الرئيسى

الغارديان: حلب أضحت مدينة أشباح

12/24 08:43

الغارديان: حلب أضحت مدينة أشباح

24 ديسمبر/ كانون الأول 2016

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image copyright EPA Image caption مدينة حلب تعرضت إلى دمار كبير بسبب الغارات الجوية

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا تحدثت فيه مع سوريين خرجوا نازحين من مدينة حلب هروبا من المعارك والغارات الجوية التي ألحقت دمارا كبيرا بالمدينة التي كانت مركزا ثقافيا واقتصاديا في سوريا.

ويذكر الحلب، في التقرير، أن الحياة في مناطق المعارضة من حلب لم تكن كلها عنفا في السنوات الأولى، فقد كان هناك مجلس للمدينة يشرف على إدارتها، وكانت المدارس مفتوحة والناس يذهبون إلى العمل، ولكن مع احتدام الحرب بدأ عدد القتلى يرتفع والدمار يتوسع فأصبحت حلب عنوانا للوحشية والبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات على مواقع للمدنيين أحيانا لنشر الموت والهلع بين الناس.

أما سارة فتقول لصحفية الغارديان إن تزايد الخطر دفع بأعداد كبيرة من سكان المدينة إلى مخيمات اللاجئين، وجعل الباقين في المدينة عرضة للمآسي، وتؤكد أن الكثيرين قضوا ليس بالقنابل والأسلحة الأخرى، وإنما بسبب النزوح.

وتشير الكاتبة إلى أن الغارات الجوية على حلب أصبحت أكثر كثافة ودمارا منذ أن انضمت روسيا إلى العمليات العسكرية في سوريا، مستعملة الصوارخ الخارقة للتحصينات والقنابل الفوسفورية وذخائر، فضلا عن البراميل المتفجرة، التي كانت تستعملها القوات السورية من قبل.

وتضيف أن سكان حلب الذين رفضوا من قبل الخروج من مدينتهم في أكثر من فرصة قرروا الهروب هذه المرة، مع تقدم القوات الحكومية، خوفا من السجن والتعذيب أو القتل أو التجنيد القسري، إذا وقعوا تحت سيطرة النظام، فغادروا بأعداد كبيرة لا يحملون شيئا معهم، إلا ملابسهم.

وتقول إيما إن النازحين من حلب إلى إدلب المجاورة يواجهون ندرة في الغذاء والمخيمات، فضلا عن قساوة برد الشتاء في المدينة المعروفة بالثلوج في هذا الفصل، وقد حذرت الأمم المتحدة من تكون إدلب هي "حلب المقبلة"، لأن القوات الموالية للحكومة السورية تركز عليها.

ونشرت صحيفة "آي" مقالا يقول فيه بارتريك كوبرن إن أوروبا تدفع اليوم ثمنا غاليا لحرب أمريكا الكارثية على الإرهاب.

Image copyright EPA Image caption تفجير برلين دفع بعواصم أوروبية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية

ويرى الكاتب أن الزعماء السياسيين في أوروبا يخطئون مرة أخرى في رد فعلهم على مجزرة عيد الميلاد في برلين، التي قتل فيها 12 شخصا، مثلما أخطأوا في رد فعلهم على هجمات إرهابية سابقة في باريس وبروكسل.

ويقول إنهم يبالغون في التركيز على ثغرات أجهزة الأمن وعجزها عن تحديد هوية المجرم التونسي والقضاء عليه، قبل أن ينفذ عمليته، وتركيزهم قليل جدا على إنهاء الحرب في سوريا والعراق، التي تجعل صد هذه الهجمات مستحيلا.

ويضيف أن عدد المشتبه بهم المحتملين كبير بشكل يجعل مراقبتهم بفاعلية مستحيلة.

ويتعرض المسؤولون الحكوميون للانتقاد، ولكن أي سياسي أو عضو الحكومة يريد الحفاظ على منصبه، لا يمكن أن يقول للناس المعلومة المخيفة التي هي استحالة صد هذه الهجمات عنهم.

ويرى كوبرن أيضا أن وسائل الإعلام وقعت في هيستيريا تصوير أحداث صغيرة على أنها تهديد وجودي، ومنها التغطية المباشرة على مدار الساعة.

فرد الفعل المبالغ فيه من قبل الحكومة أو وسائل الإعلام يخدم أهداف الإرهابيين الذين يسعون إلى نشر الخوف واستعراض قوتهم، ولكن أكبر إنجاز يمكن أن يحققوه هو أن يثيروا رد فعل يأتي على الأخضر واليابس.

ونشرت صحيفة التايمز مقالا يتحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في السنوات المقبلة.

Image copyright Reuters Image caption فلاديمير بوتين ركز في مؤتمره الصحفي على الجانب الاقتصادي

وتقول الصحيفة إن بوتين حاول، في مؤتمر صحفي بعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، أن يظهر بمظهر القائد الذي سيخرج بلاده من أزمتها، عندما قال إن "هدفي هو رفاهية روسيا"، ليطمئن أمة ليست مهووسة بالإنجازات العسكرية، ولكنها ستتأثر مستقبلا بما يفعله في سوريا.

وتضيف أن الواقع يثبت أن روسيا تتقهقر عن الدول الأخرى، بينما بوتين يجعل العالم أكثر خطورة بتدخله في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل