المحتوى الرئيسى

مصادر: ضغوط نتنياهو وترامب تعرقل صدور القرار بوقف الاستيطان

12/23 19:28

قال مسؤولان غربيان أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن الولايات المتحدة كانت تنوي السماح لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على مسودة قرار يطالب بإيقاف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في خطوة تمثل تحولاً كبيراً في السياسية الأمريكية. وفي خطوة مفاجئة أرجأت مصر، التي اقترحت مسودة القرار، التصويت عليه والذي كان مقرراً عصر الخميس. وقال دبلوماسيون إن التأجيل نجم عن ضغوط من إسرائيل وعن رغبة في تجنب إثارة استياء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للإستيطان أن بلدية القدس أعادت إطلاق مشروع استيطاني لبناء 500 وحدة سكنية في القدس الشرقية، في أول قرار من نوعه منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة. (23.11.2016)

انتقدت المستشارة الألمانية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية مبدية دعم بلادها للمبادرة الفرنسية. وعبرت ميركل عن قلقها إزاء موجة العنف الأخيرة مطالبة الرئيس عباس بتحديد موقف من ذلك، والأخير يعتبره "مشكلة". (19.04.2016)

أدهم مناصرة وياسر أبو معيلق يناقشان ضيفيهما بشأن مشروعي قرارين في الكنيست الإسرائيلي يتعلقان بحظر الأذان وإضفاء شرعية على المستوطنات، الأمر الذي يثير سخط الكثيرين وقلق المجتمع الدولي (25.11.2016)

وأضاف المسؤولان الغربيان أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت تعتزم الامتناع عن التصويت وهي خطوة نادرة نسبياً من جانب الولايات المتحدة تتيح توجيه انتقاد للبناء الاستيطاني على أرض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.

وحث ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيت الأبيض على استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة القرار في مؤشر على القلق من أن يتخلَ أوباما عن الحماية الدبلوماسية الأمريكية الطويلة لإسرائيل.

وقال مسؤول بإدارة ترامب الانتقالية إنه جرى اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإنهما تناولا إرساء قواعد العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. وأكد مكتب السيسي حدوث المحادثة الهاتفية.

من جانبه، قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس باراك أوباما ليست مشاركة في

إعداد أو الترويج لقرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية ونفى اتهامات إسرائيلية للولايات المتحدة بالوقوف وراء تلك الجهود.

كان المسؤول يتحدث بينما يستعد المجلس للتصويت على مشروع القرار بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لم تتحدث مع أي عضو آخر في المجلس بخصوص كيف تنوي التصويت.

يذكر أن مصر عضو في مجلس الأمن وعملت مع الفلسطينيين على صياغة مسودة القرار.

منتصف أكتوبر هو موسم جني الزيتون، وتحدد السلطات مواعيد الجني والعصر وتزود المزارعين بإرشادات القطف والتعبئة والتغليف قبل نقله إلى المعاصر

يحتفل الفلسطينيون بموسم قطف الزيتون كمناسبة لإعادة تأكيد علاقتهم بالأرض، رغم مضايقات المستوطنين. ويشكل وجود المتضامنين الأجانب يشكل عامل مساندة لهم.

يتنقل المتطوعون الأجانب بين القرى الفلسطينية المجاورة للمستوطنات أو القريبة من الجدار والطرق الالتفافية للوصول إلى مزارع الرزيتون

تغنى الشاعر محمود درويش بالزيتون فقال"لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا! يا حكمة الأجدادِ لو من لحمنا نعطيك درعا!.."

ترفع حملات التضامن الأجنبية معنويات المزارعين في قرية بيت فوريك وتزيدهم إصرارا وتمسكا بأراضيهم وتساعدهم في إنهاء قطف محصول الزيتون.

أشارت مؤسسة فلسطينية بأن خسائر المزارعين تضاعفت في النصف الأول من العام الحالي بسبب قلع السلطات الإسرائيلية حوالي 3 آلاف شجرة زيتون؛ 70% منها مثمرة.

وحسب مؤسسة "ياشدين" الإسرائيلية فان نحو 97 % من ملفات التحقيق في قضايا الزيتون خلال العشر سنوات الماضية، تم إغلاق تلك الملفات دون إيقاع أية عقوبات.

يعتبر الزيتون في حضارات عديدة رمزا للسلام، ويتذكر الفلسطينيون زعيمهم ياسر عرفات وهو يخاطب إسرائيل والعالم قائلا "لا تقطعوا الغصن الأخضر من يدي"

يقول منسق حملة "إحنا معكم" لدعم مزاعي الزيتون خالد منصور إن حملة الدعم امتدت إلى 28 قرية وبمشاركة نحو 1200 متطوع محلي ودولي.

تقوم ناشطات من مؤسسة "نساء من أجل السلام" العالمية بتوثيق الاعتداءات التي يتعرض لها المزارعين الفلسطينيين

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل