المحتوى الرئيسى

فنيش يتسلم وزراة الشباب

12/23 17:53

تسلم وزير الشباب والرياضة محمد فنيش حقيبة الشباب من سلفه الوزير السابق العميد الركن عبد المطلب حناوي، في حضور المدير العام للوزارة زيد خيامي ورؤساء الدوائر والاقسام والاداريين والعاملين في الوزارة.

وقال حناوي: “يسعدني في هذا اليوم أن أسلم أمانة ومسؤولية تحملتهما قرابة ثلاث سنوات في وزارة الشباب والرياضة إلى معاليكم، بعدما عاشت البلاد في خضم أزمة سياسية نتيجة الشغور الرئاسي لسنتين وخمسة أشهر، وهي فترة طويلة وصعبة جداً مر بها لبنان، تمكنت حكومتنا على رغم كل الاجواء التي سادت من تجاوزها بأفضل الممكن”.

وتوجه حناوي إلى الوزير فنيش قائلاً: “معالي الوزير الاخ والصديق، عملت في هذه الوزارة وفق ما ينص عليه القانون وتعاونت مع فريق العمل الموجود لوضع الاسس لنقلة نوعية جديدة واستطعنا أن نحقق إنجازات في غير مجال وصعيد حجراً وبشراً وحضوراً عربيا ودولياً، إلا انني أرى وبعد تجربتي المتواضعة ان وزارة الشباب والرياضة هي الحقيبة الاساسية والسيادية التي تكاد تكون الوحيدة بامتياز لكونها على تماس مباشر مع الشباب في اتحاداتهم ونواديهم الرياضية والكشفية والشبابية وجمعياتهم المتنوعة، هذه الوزارة تحتاج الى اعادة هيكلة جذرية لتفي بالرسالة الموكولة اليها في صناعة الاجيال المتنافسة لمصلحة الوطن والقادرة على حمل امانة الدفاع عن لبنان، فلا ميزانيتها تتوافق مع دورها ولا مبناها الذي نعيد تأهيله على قدر استيعاب كل الانشطة والمتطلبات التي تجعل منها وزارة لشابات لبنان وشبانه”.

وختم: “أشكر كل من تعاونت معهم، من المدير العام الى رؤساء المصالح والاقسام الى كل الموظفين فرداً فرداً، وأخص بالشكر جنوداً مجهولين كان لهم دور في مرحلة تسلمي لهذه الحقيبة أعني المستشارين الذين عملوا من دون أي مقابل، أتمنى لكم التوفيق معالي الوزير لما فيه خير لبنان واللبنانيين”.

ورد الوزير فنيش شاكراً “معالي الوزير على كل ما قام به في الوزارة”، وقال: “كنت أواكب عمله عبر مشاركين في مجلس الوزراء، وأشكره ايضاً على ما تلطف به من كلمات تعبر عن اصالة اعرفها عن الصديق والاخ معالي الوزير عبد المطلب حناوي، قبل ان نتعرف الى بعضنا في المسؤوليات العامة”.

وأضاف “عملية التسليم والتسلم عملية انتقال من شخص الى شخص، لكن انا دائماً اؤمن بأن الاستمرار في المسؤولية هو الذي يكمل في الاتجاه الصحيح، ولذلك كل ما تم انجازه في عهد الوزير عبد المطلب حناوي ومن سبقه، أحاول ان ابني عليه لتحقيق ما يمكن تحقيقه من اهداف ومسؤوليات متعلقة بوزارة الشباب والرياضة”.

وتابع: “للأسف، البلد يعاني ما يعاينه وواحد من اسباب معاناته هو عدم وجود السياسات العامة التي تضع الاستراتيجيات للافادة من طاقات الشباب في هذا البلد، وخصوصا ان الشباب اللبناني لا تنقصه لا طاقات ولا كفايات ومن قدم من دمه من اجل تحرير الارض وحرر الارض وهزم المحتل الاسرائيلي وانشأ مقاومة وانخرط في جيش وقوى امن وواجه كل التحديات والأخطار التي يتعرض لها لبنان، لا يمكن ان نتجاهل دوره في بناء اقتصاد الوطن وفي بناء كل ما يحتاج اليه وطننا من قدرات وامكانات. لذلك الامكانات المتحة في وزارة الشباب والرياضة وانا مطلع على بعضها لا تنسجم ابدا مع العنوان بالمقارنة بالمهمات المطلوبة من اعادة الهيكلة وتعديل الصلاحيات”.

وقال: “كل هذه الامور تحتاج الى رؤية وسياسة ونظرة مختلفة. ولا أريد ان ابالغ في رسم الامال، ولكن سأسعى من خلال معرفتي بحاجة لبنان الى شبابه وواقع الرياضة في لبنان مع كل تقديري واعجابي بكل ما ينجزه اللبنانيون من مبادرة فردية والعمل الفردي في لبنان قد يكون متقدما العمل الحكومي في كثير من المجالات. لذلك لا بد ان يكون هناك تعاون الكامل بين ادارات الدولة وبين من يعمل في مجال المبادرة الفردية والقطاع الخاص”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل