المحتوى الرئيسى

حركة أمل تحيي المولد النبوي والميلاد بحضور كبار الشخصيات الدينية

12/23 17:10

أحيت “حركة أمل” و”كشافة الرسالة الإسلامية” في المنطقة الأولى بإقليم بيروت، احتفالاً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد، بحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وعدد من الشخصيات الدينية في لبنان.

وألقى كاهن رعية مار مخايل الأب بولس وهبه كلمة، فقال: “بعد بسم الله نحيا جميعاً، إن تلازم العيدين في زمن متقارب يبعث إلينا برسالة مضمونها أن مسارنا واحد، وأن الشخصية الحضارية لكل منا، ممزوجة بالمكون الثقافي والاجتماعي والروحي للآخر، وانطلاقاً من كل هذه المقدمات يجب علينا تزخيم ما يقربنا من بعضنا البعض من أجل تقديم نموذج فريد من التنوع في الوحدة والوحدة في التنوع”.

ثم استهل الشيخ خلدون عريمط كلمته ب”الصلاة والتسليم على جميع أنبياء الله ورسله الذين بنيت عقيدتنا نحن المسلمون على عدم التفريق بينهم”، مؤكداً أن “لبنان بتعايشه يعد رداً على كل ما يحدث في الجوار العربي”، ومناشداً “ضمائر الأمة للعودة إلى بوصلة فلسطين، القضية الفلسطينية”.

واختتم الإحتفال بكلمة لأمين عام الأوقاف في المجلس الشيعي الشيخ حسن شريفة، فقال: “ان الفضل الأكبر في كل تآلفنا ولقائنا في هذا الوطن العزيز يعود بعد الله تعالى لما فعله الامام المغيب السيد موسى الصدر عندما شكل هذه المنظومة الانسانية السياسية تبعاً للدين الأصيل الذي يتسع ليشمل الآخر”، مؤكداً “إننا في حركة أمل عندما ننظر إلى لبنان بما يشكله من غنى ثقافي ووطني، ننظر إليه بعين الوطن النهائي الذي يجب نقدم ونبذل في سبيله الغالي والنفيس، وأننا في حركة أمل لا نخشى أحداً إلا الله، ولا نتنازل إن تنازلنا إلا من أجل لبنان وحفظه وستبقى أيدينا ممدودة للجميع في هذا الوطن الذي قدمنا فيه الشهداء والذي كنا وما زلنا مستعدين لتقديم من أجله كل ما نملك، لا نبخل عليه بوزارة أو بمقعد شرط عدم المس بالكرامات”.

وشدد شريفة على “ضرورة الإسراع بإنجاز قانون انتخابات يحاكي قواعد تمثيل العيش المشترك ويضمن سلامة الوحدة الوطنية”، كما شدد على أن “الخطاب الديني يجب أن يكون ناظماً للعلاقات في مجتمع يعيش الشراكة، خصوصاً في ذكرى رسول الله الأكرم الذي ألغى كل الفوارق بين البشر ودعا الإنسان ليكون حراً في خياراته”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل