المحتوى الرئيسى

غسان عبد الخالق يستعيد تجربة "لذة السرد"

12/23 16:22

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة في عمان صدر للقاص والناقد والأكاديمي الأردني غسان عبد الخالق كتابه الأحدث "لذة السرد.. النصوص القصصية ومراياها" الذي يستعيد فيه كل ما كتبه ونشره من قصص منذ عام 1984 وحتى عام 2011.

الكتاب -الذي يقع في 280 صفحة من القطع المتوسط- ضم المجموعة القصصية الأولى لغسان عبد الخالق "نقوش البياض" التي صدرت عن دار الكرمل في عام 1992 والمجموعة القصصية الثانية "ليالي شهريار" التي صدرت عن دار الينابيع في عام 1995، وقصة طويلة أو رواية قصيرة "ما تيسر من سيرته" نشرت في مجلة "أفكار" الأردنية في عام 2011، وقصة ممسرحة "شهريار والراوي" نشرت في مجلة "أفكار" الأردنية عام 2000.

"لذة السرد" يضم أيضا فصلا بعنوان "مرايا نقوش البياض" يضم مقالات نقدية نشرت في أعقاب صدور "نقوش البياض" من منظورات متعددة نقدية وسينمائية وأوتوبيوغرافية وسيكولوجية وسوسيولوجية وشعرية لعدد من النقاد والمبدعين.

كتاب "لذة السرد.. النصوص القصصية ومراياها" الذي يتطلع مؤلفه إلى أن يكون مختبرا للمزاوجة والمقارنة بين الفعل الإبداعي القصصي ورد الفعل النقدي في آن قدم له عبد الخالق بالقول "لم تجر العادة بأن يتولى القاص مهمة التقديم لقصصه، لكنني سأغامر بتقديمها اقتناعا مني بأن هذا النكوص يشتمل على كثير من التطهرية الزائدة".

وأضاف "ما أجمل العودة إلى القصص الأولى وما أقساها! جميلة لأنها تعيدك إلى زمن البراءة والحماسة والانطباعات الأولى في الكتابة، وقاسية لأنها تذكرك بعدد السنوات التي انقضت والتجارب المرة التي طردت الأحاسيس البريئة".

وبخصوص مسوغات اكتفائه بنشر 15 مقالا نقديا من أصل نحو خمسين مقالا نشرت عن "نقوش البياض" و"ليالي شهريار" يقول "اخترتها لتكون مرآة ممثلة لإيقاع النقد والتلقي الثقافي قبل عشرين عاما، ووثيقة مفيدة للباحثين والدارسين والنقاد الجدد".

ويرى عبد الخالق أن "القارئ المنصف الرصين سيلاحظ أن هذه المقالات قد اختيرت لأنها تشتمل على وجهات نظر وأطروحات متماسكة ومتنوعة رغم أن بعضها انطوى على انتقادات لاذعة".

الناشر الشاعر والروائي جهاد أبو حشيش اختار أن يوشح الغلاف الخلفي لكتاب "لذة السرد" بالمقطع الأول من قصة "ليالي شهريار" على هذا النحو "أنا شهريار.. وقد حدث هذا قبل أن ينصبني الناس مليكا في الحكاية بزمن طويل، ما إن بلغت الـ18 حتى أهاجت خاطري حكايا العيارين والشطار، فعزمت على السفر إلى دار السلام، وقد نفضت رغبتي هذه إلى أمي فلم تشأ مخالفتي رغم حبها لي وتعلقها بي".

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل