المحتوى الرئيسى

نجوم فى سماء 2016.. العائدون من الماضى لتصدر الحاضر

12/23 09:21

- عمرو أديب يقود المشاهدة.. وأحمد حلمى يمارس هوايته

- نجيب محفوظ أعاد منى زكى.. وشيبة يغرد مجددًا

كانوا ملء السمع والبصر ثم انحصرت عنهم الأضواء وانزووا واتخذوا مكانا قصيا، غابت عنهم الأخبار وانقطعت اوصال الشهرة الا قليلا.. البعض اكد انهم فى استراحة محارب والبعض أكد ان ما وصلوا اليه كان افضل ما لديهم وانهم فى منحدر السقوط ثم وبدون مقدمات عاد المارد ليتصدر المشهد خلال 2016، اصروا على العودة والنجاح كان حليفهم، لم يكترثوا كثيرا لما يقال او قيل، عملوا بمبدأ المايسترو الموسيقى، اعطوا ظهورهم للجميع وعزفوا اجمل الألحان ليعودوا من الماضى منتصرين على هؤلاء الذين قالوا انهم ظواهر عابرة، «الشروق» ترصد ابرز النجوم الفنية والإعلامية التى كان 2016 حضانة ابداعهم وشاهدا على فاصل جديد من تحديهم واصرارهم.

شد وجذب وغياب.. هذه هى الحالة التى كان عليها الإعلامى عمرو اديب الذى كان قبل عام لا تقرأ إلا شائعات انفصاله عن شبكة اوربت التى كان له دور كبير فى نجاحها رغم انها من القنوات التى تشفر قنواتها وتعرض بمقابل مادى وهى الطريقة التى لا تلقى قبولا عند كثير من ابناء مصر لكن أديب الصغير حمل على عاتقه عبء ايصالها للمواطن الذى كان يتابع القاهرة اليوم عبر وسائل كثيرة من اجله هو وبسببه هو وفجأة اختلف اديب الذى ولد فى الثالث والعشرين من اكتوبر عام 1963 مع ادارة القناة وفسخ عقده لأسباب لم يعلم اكثرها حتى الآن وظن الجميع ان عمرو ترجل تاركا ساحة التوك شو لغيره وبالفعل بزغ فى غيابه اسماء كثيرة، حتى ظن البعض ان امبراطورية أديب قد غربت وان عمرو المشاكس دخل ثلاجة الإعلام التى تضم عددا من الأسماء التى دخلتها مرة طواعية ومرات مجبرة ولكن ما هى الا اشهر قليلة وعاد من سباته بانفراداته وحلقاته المثيرة للجدل ببرنامج كل يوم وزاد من الشعر ابياتا بحملات دعم واقتحم مجالات كثيرة كان يخشى البعض مجرد الاقتراب منها، وبدعم مطلق من ادارة القناة وملاكها بدأ عمرو اديب فى تأسيس امبراطورية جديدة غير مشفرة تمتد اذراعها فى الرياضة بمقابلة نجوم العالم رونالدو وميسى ونيمار وغيرهم وفى الفن بلقاء نخبة من النجوم الذين يصعب ان يتوفروا فى برنامج مصرى واحد.. عمرو مازال يمارس هوايته ايضا بتحقيقات مصورة وحوارات مختلفة مع رموز السياسة الموجودين والهاربين والمخلوعين فى مصر والخارج يصل اليهم اينما كانوا بحوارات تحمل كثيرا من المفاجآت والجدل، عمرو المشفر عاد ليقود نسب المشاهدة التى بدأت تميل بإيقاع سريع فى اتجاهه فتفوق على اقرانه رغم المدة الزمنية القليلة التى ظهر فيها لكن خبطاته كانت كفيلة بتحويل دفة المشاهدة.

لم يحقق احمد حلمى نجوميته كما يظن البعض فجأة، فقد سبق بزوغها سنوات كثيرة من العمل المتواصل هيأته للوصول إلى قمة شباك التذاكر والجوائز والنقد، حلمى المولود فى الثامن عشر من نوفمبر 1969 كان فتى الشباك المدلل لسنوات طويلة ازاح امبراطورية محمد سعد ومحمد هنيدى وغيرهما وانفرد لوقت طويل بها وكانت عبارة «فيلم احمد حلمى الجديد» هى الأكثر بحثا فى محركات البحث والأكثر تداولا بين عشاقه وكان انتظار طلته الجديدة وكاراكتره هى الشغل الشاغل عندهم ثم فجأة بزغ اسم جديد قادم من منطقة مغايرة لحلمى، نجح محمد رمضان فى اقتناص سدة الحكم فى شباك تذاكر السينما وغاب حلمى، لم يشفع له محاولاته سينمائيا ولا اطلالته فى برنامج جماهيرى كبير، نجح فيه ولكنه كان دائما يبحث عن مجده الضائع عن غواية السينما التى يحبها، جرب مرة واخرى ولم يصل إلى مبتغاه وظن البعض ما ظن من انهيار اسطورة سينمائية اخرى مع ظهور اسطورة جديدة فى تحطيم الأرقام اينما حل، اعتبر البعض مساعى حلمى تبديدا تضييعا للوقت، حتى ان البعض نصحه بالبحث عن تجربة مشتركة مع نجم آخر ربما يكون فى اتحادهما قوة.. لكن حلمى صبر كثيرا وعمل وعاد بفيلم «لف ودوران».. نجح فى 2016 ان يكون فتى الشباك كما تعود ان يكون، احتل الصدارة منفردا وكان من الطبيعى ان يكون العام نفسه شاهدا على تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائى، بجائزة تحمل اسم واحدة من اساطين الفن فى العالم العربى الراحلة فاتن حمامة، احمد حلمى عاد لمكانته الطبيعية ليغير صورته.. صحيح انه عاد فى عدم وجود محمد رمضان لكن اختفاء الأسطورة كان عند البعض متعمدا حتى لا يواجه انتفاضة حلمى.

دعك من انه كان صاحب اكثر الأغنيات المصرية مشاهدة على اليوتيوب خلال العام محققا ارقاما تتخطى الجميع ودعك من ان اسم اغنيته «آه لو لعبت يا زهر» كان يتصدر كل محركات البحث على شبكات التواصل الاجتماعى والإنترنت.. فقد كان هذا العام لأحمد شيبة واغنيته عام النهضة، شيبة الذى بدأ الغناء منذ سنوات طويلة ظل حبيس افراحه الشعبية التى كان ومازال نجما لها ومطلبا دائما واغنياته القديمة يحفظها ويرددها الأزواج قبل المعازيم«انا مش هفية» الرجولة فى خطر «الفقر والجدعنة» خلينى ساكت وغيرها من الأغانى التى انتشرت انتشار النار فى الهشيم فى ربوع الإسكندرية بلد المنشأ لشيبة الذى شد الرحال بعدما نجحت له أغنية اللى منى مزعلنى على شبكات التواصل الاجتماعى وظن الفتى الذى بدأ رحلة الغناء فى الثامنة عشرة من حياته التى تخطت الأربعين الآن ان الدنيا لعبت وانه سوف يذوق حلاوة الأيام بعد سنوات الفقر والحرمان، سوف يعرف الأرقام الكبيرة ويصبح لديه حساب فى البنوك، لكن سرعان ما اختفت الأغنية فى ظل سيل من اغانٍ اخرى يفرضها ذوق التواصل الاجتماعى المتقلب، وعاد شيبة ليغنى فى فيلم هنا او برنامج هناك وعاد اكثر إلى افراح الشكك وتيقن الجميع ان الفتى اختفى لكن لأن 2016 كانت أكثر كرما من هؤلاء بدأت بأغنية حكى شيبة انها تمت بالمصادفة وهى اغنية «آه لو لعبت يا زهر» والتى ضمها المنتج احمد السبكى فى فيلم «اوشن 14» فنجحت الأغنية اكثر من الفيلم وتصدر شيبة الاستطلاعات واقتربت الأغنية من 100 مليون مشاهدة على اليوتيوب، وعاد شيبة للظهور والى البرامج الدولارية والأفراح ذات النجمات الخمس واصبحت «آه لو لعبت يازهر» أمنية للشعب فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى تحيط بنا.. اغنية شيبة اعادته للحياة من جديد فى 2016 بدون شك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل