إسرائيل ترفض استقبال وزيرة خارجية السويد

قالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يحتفظ بهذه الحقيبة، يرفض استقبال وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت ويل ستروم، التي من المقرر ان تصل إلى فلسطين غدا الخميس.

وحسب ما نقلته صحيفة «هآرتس» عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية فإن اتصالات جرت بين الحكومتين الإسرائيلية والسويدية عبر سفارتي البلدين، وإن إسرائيل رفضت استقبال الوزيرة السويدية.

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة ستروم تأتي مع اقتراب دخول السويد عضوا في مجلس الأمن الدولي في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل. ومن المقرر أن تكون الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، في الفترة التي يعتزم فيها الفلسطينيون طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية.

ومع أن إسرائيل ادعت أنه لا يمكن عقد لقاء مع الوزيرة السويدية لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للزيارة، إلا أن مصادر أشارت إلى أن رفض نتنياهو لقاءها ناجم عن موقف دولة السويد المؤيد للقضية الفلسطينية والمناهض للاستيطان، وبفعل تصريحات سابقة للوزيرة السويدية ضد إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يذكر أن مملكة السويد كانت الدولة الأوروبية الأولى التي تعترف رسميا بدولة فلسطين.

الى ذلك يقوم نتنياهو بزيارتين رسميتين لدولتين من دول الاتحاد السوفياتي السابق وهما أذربيجان وكازاخستان، بهدف تعزيز العلاقات معهما وتطوير وتنويع العلاقات التجارية بينهما، حسبما قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

واعترف علييف بأن بلاده وقعت خلال السنوات القليلة الماضية عقودا طويلة المدى لشراء ما قيمته 5 مليارات دولار من المعدات العسكرية والأمنية من إسرائيل. غير أن علييف لم يفصح عن أنواع السلاح التي تشتريها أذربيجان من إسرائيل, ويعكس كلام علييف مدى أريحية بلاده إزاء علاقاتها الاستراتيجية مع إسرائيل.

وحسب صحيفة «جيروساليم بوست» فإن أحد أهداف زيارة نتنياهو لأذربيجان التي تأتي في الذكرى الـ 25 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لإقناع حكومتها بشراء أنظمة دفاع صاروخية جديدة. وقالت إن الزعيمين وقعا عقودا عدة خلال لقائهما المغلق الذي شارك فيه مستشارون عسكريون من الجانبين.