قنبلة الشوقيين في الفيوم تهدد بتكرار سيناريو "البطرسية"

حمل الدكتور خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الإسلامية والتكفيرية، الدولة المسئولية عن تنامي الفكر التكفيري في عدد من محافظة الجمهورية وفي مقدمتها الفيوم التي خرج منها المدعو محمود شفيق أحمد مصطفي المتورط في تفجير الكنيسة البطرسية مرجحًا إمكانية تكرار مثل هذه الحوادث خلال المرحلة القادمة متى استمرت مؤسسة الدولة في غض الطرف عن مواجهة هذا الفكر.

وقال الزعفراني في تصريحات خاصة لـ"المصريون" انتشار أتباع فكر شوقي الشيخ في الفيوم يحول قري المحافظة إلى قنبلة موقوتة ومورد للعناصر التكفيرية القادرة على إيلام الدولة متسائلاً: هل تفلح أي تدابير أمنية في منع انتحاري من تنفيذ ما يسعى إليه منتقدًا إصرار الدولة على معالجة الأمر على الصعيد الأمني فقط 

ودعا الزعفراني المؤسسات الدينية لتنظيم قوافل دينية لقري الفيوم ومحاولة مواجهة فكر الشوقيين التكفيري المتأثر بشدة بفكر قائد تنظيم التكفير والهجرة شكري مصطفي لافتًا إلى أن الفكر يواجه بالفكر وهناك شخصيات إسلامية علي مقارعة هذا الفكر الشاذ وتعريته.

وأشار إلى أن انتشار هذا الفكر يقومنا لإمكانية تكرار عمليات الهجوم علي الكنائس مرجحًا إمكانية تكرار عمليات بنفس وسائل كنيسة البطرسية خلال المرحلة المقبلة لو لم تمزج الدولة بين المعالجة الفكرية والأمنية لهذه الملف فضلاً عن اتخاذ إجراءات تنهي حالة الاحتقان الحالية.

ولفت إلى أن الدولة بدأت تنتبه أخيرًا إلى خطورة هذا الفكر وتفتح الباب ولو جزيئا أمام معالجته مؤكدًا الحاجة الماسة لشن حرب إعلامية وفكرية وأمنية علي هذا الفكر حتى تكتسب المواجهة الطابع الشمولي بدلاً من حلول جزئية قد تتيح لهذا الفكر.