المحتوى الرئيسى

حلمى بكر: الجيش والفن والشعب قدموا ملحمة فى عشق الوطن | المصري اليوم

12/22 22:22

قال الموسيقار حلمى بكر إن الأغانى الوطنية قديماً كانت مواكبة لكافة الأحداث، إلى أن انتهت النكسة حتى قدمنا وأرسلنا الغناء كأنه انتصار فكانت الكارثة.

وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من المطربين قدموا أغانى وطنية لبورسعيد، تلك المدينة الباسلة فى مقاومة العدوان الثلاثى، منهم عبدالحليم حافظ، شادية، محمد قنديل، عمر الجيزاوى، مضيفاً أن ما يميز تلك الفترة أنه كان هناك التحام بين الجيش والفن والشعب، عكس ما يُقدم الآن. وتابع: قديماً كان هناك فعل ورد فعل والمقاومة الشعبية استطاعت أن تقوم إلى جوار الجيش فى الأداء، والفن يقدم الصورة واضحة ويدعمها من ناحية أخرى، فالكل كان جنباً إلى جنب يجسدون حالة عشق لهذا الوطن.

وأضاف: كواليس صناعة الأغنية قديماً كانت تبدأ بأن الجميع مؤمن بأنه مُجند، فالمؤلف والملحن والمطرب مجندون لملحمة مع الجيش، وعلى الرغم أننا ضُرِبنا فى عامى 56 و67 وكانت نكبة، إلا أننا أحرزنا انتصارا، لكن الأغنية لم تنتصر. وما كان يميز ذلك الوقت أن الكل كان يعمل بنفس الروح، والفن كان مندمجا مع الجيش والشعب.

وأشار «بكر» إلى أن الفارق بين الأمس واليوم فى الغناء أن كل فنان يبحث عن مكانة ويختارها ويسميها وطنى، فالأغانى التى يتغنى بها كبار النجوم الآن لا ترقى للحدث.

وقال الشاعر فوزى إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، إن الغناء فى هذه الفترة كان يتميز بمرحلة عاطفية للفنان، ودائما فى فترات الأزمات كان الشعب والجيش والفنان جبهة واحدة، ولا يحسب الفنان الموقف على أنه انهزام أم غيره ولكنه كان الإحساس الأكثر وقتها هو أن مصر يجب أن تقف وتستكمل مسيرها، ولا صوت يعلو فوق صوت مصر.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل