المحتوى الرئيسى

د. حامد المكاوي يكتب: خسائر مصر المالية | أسايطة

12/22 20:17

الرئيسيه » رأي » د. حامد المكاوي يكتب: خسائر مصر المالية

توقي المفاسد، مقدم على قضاء المصالح؛ لأن المجهود الذي يبذل، ثم ينقض، يصير صاحبه كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، فالقاعد عن العمل، أحسن حالا منه، والله عز وجل يقول: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) ولما كان تشخيص المرض وأعراضه أول خطوات علاجه، كان ولا بد من بيان جليّ، فيه حصر للأعراض التي تضعف الاقتصاد المصري، وتنال من معنويات المصريين، فإليك عناصر مفردة، في نقاط موجزة: 7 مليار سنويا خسائر اقتصادية لمصر بسبب التدخين، تريليون جنيها سنويا (300 مليون دولار يوميا) خسائر جرائم الفساد بمصر، والتي يسعى لعلاجها الدكتور هاني الحفناوي، والذي طبقت برامجه تحت إشرافه في الكثير من دول العالم، والتي صارت الآن من الدول الصاعدة اقتصاديا بفضل برامجه، ولا زال في مصر بالمرحلة التعليمية قبل تطبيق برامجه، آلاف التريليونات من الجنيهات، خسائر مقدرة للشعب المصري، من جراء عدم وجود حكومة إليكترونية، توفر وقته، وماله، وجهده، وتقضي على الفساد، والروتين، وتحد من عشوائية البناء، 204 مليار جنيها (حوالي 342 مليون دولار) تكلفة علاج الآثار المترتبة على التدخين بمصر، والذين يبلغ عددهم 14 مليون مصريا،  نصف تريليون جنيها مصرياً سنوياً (54 مليار دولار) خسائر لمصر، بسبب هجرة أكثر من 844 ألف شاب سنويا، منهم 450 ألف عبقري في كافة المجالات البحثية العلمية في الوقت الذي تحتاج مصر لتلك الأبحاث، وتستوردها من الخارج مرة أخري،20 مليار جنيهاً مصرياً سنوياً، خسائر مصر بسبب الدروس الخصوصية، 10مليار جنيها مصريا ، خسائر شركة مصر للطيران، 2مليار جنيها سنويا خسائر مصر من التلوث الميكروبي في الغذاء.

تلك نماذج تحتاج إلى وضع برامج، وخطة عمل، تجعل من الأولويات، فرم ودحر الفساد، وتغيير أي قانون رقيع؛ ليصبح صارماً في التطبيق بعد التشريع؛ لأن الرحمة في تطبيق القوانين، أمنيات الفاسدين، ورخصة المرور إلى عالم المجرمين، يقول رب العالمين مخاطبا المؤمنين: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل