المحتوى الرئيسى

محيى إسماعيل: عادل إمام رشحنى لدور «العفريت» فى مسلسله الجديد.. ومر شهر «لا حس ولا خبر»

12/22 19:33

لا يحتاج الفنان الكبير «محيى اسماعيل» الى تقديم أو تعريف.. فنان مختلف استطاع أن يصنع لنفسه ملامح شديدة الخصوصية، تخصص فى الادوار الصعبة، وأصبح رائدا فى السيكودراما، أمام أعماله الفنية يقف كل النقاد وصناع السينما، لأنها أدوار صعبة ومن المستحيل أن تجد ممثلا آخر يؤديها بهذه الدقة، خلال رحلته الفنية الطويلة لم يقدم «محيى اسماعيل» تنازلات تخرجه من حسابات الجمهور ولم يتم ضبطه بالسير عكس الاتجاه، نحن أمام فنان مختلف فى الحضور والأداء والاختيار، غياب هذا الفنان الكبير عن الساحة الفنية خسارة كبيرة فمازال لديه الكثير كى يقدمه للجمهور الذى راهن عليه كثيراً، الغريب أن يتم تكريم «محيى اسماعيل» فى كندا وروسيا ولا يحظى بهذه الحفاوة فى بلده، على صناع السينما والدراما الالتفات الى قيمة كبيرة والاستعانة به لأنه فنان استثنائى فى زمن خالٍ من الاستثناءات.

فى البداية سألت الفنان الكبير لماذا الغياب وأجاب قائلا: تعرض على أعمال كثيرة ولكنى أبحث عن عمل مختلف يتناسب مع قدراتى وإمكانياتى الفنية، لم أتعامل مع الفن طوال حياتى على أنه باب لكسب الرزق ولكنه الابداع الذى يعيش ويتجدد مع مرور الأيام وتعاقب السنوات.

وبسؤال الفنان الكبير عن آخر الأعمال التى عرضت عليه قال: منذ شهر تقريباً جاءني اتصال تليفونى من الكاتب الكبير يوسف معاطى وأنا بالمناسبة أحبه جداً واحترم كتاباته، وأخبرنى بأن عادل امام رشحنى للوقوف أمامه فى مسلسله الجديد «عفاريت عدلى علام» وذلك لأداء دور العفريت امام عادل امام، سعدت جدا بهذا الترشيح وتم ارسال الحلقات لى كاملة وقد مر شهر كامل ولا حس ولا خبر.. لا أعرف ماذا حدث، الدور بالكامل بين يدى ولم يتم إخباري بموعد التصوير، فقط احتاج الى تفسير من الفنان الكبير عادل امام ولكنى معجب جداً بالدور واثق فى يوسف معاطى لأنه كاتب رائع.

وعن الواقع الفنى تحدث محيى اسماعيل قائلا: لا خلاف أن السينما تعانى من أزمة فى الانتاج وهناك فقر فى الافكار، ولكنى انصح النجوم الشباب بدخول مجال الانتاج خاصة أن لديهم امكانيات مادية تؤهلهم لإنتاج اعمال فنية محترمة، فقد خاض الفنان الكبير الراحل نور الشريف تجربة الانتاج واقترض من البنوك من أجل صناعة السينما وقدم للسينما مخرجين تركوا بصمة كبيرة مثل محمد خان، سمير سيف، وعاطف الطيب، أملى ان يلتفت النجوم الشباب الى أهمية الانتاج.

وحول مشروع فيلم «القذافى» الذى داعب خياله كثيراً قال: لن أتنازل عن مشروع فيلم القذافى وقريباً سوف أعلن خبرا جديدا عن هذا الفيلم، لأن هناك أكثر من جهة متحمسة لإنتاج الفيلم وحالياً تجرى مفاوضات سوف أعلن عنها فى وقتها، أنا كفنان معجب بشخصية القذافى وأرى أنها شخصية غنية دراميا، وفيها جوانب كثيرة تستحق إلقاء الضوء عليها، وقد زاد ثراء الشخصية بعد قيام الثورة عليه فى ليبيا فيما سمى بعد ذلك بالربيع العربى.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل