المحتوى الرئيسى

أحكام بسجن نائب شيعي كويتي تصل إلى 42 عاماً

12/22 19:32

أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية الخميس (22 ديسمبر/كانون الاول 2016) حكماً غيابياً إضافياً في حق النائب الشيعي السابق عبد الحميد دشتي بالسجن عشر سنوات بتهمة "الإساءة" للسعودية. ومع الحكم الجديد، يصل مجموع الأحكام في حق دشتي إلى 42 عاماً وستة أشهر وهي أحكام صدرت على خلفية تصريحات أدلى بها واعتبرت مسيئة في حق السعودية والبحرين وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية عن احتمال الموافقة على صفقة ضخمة لبيع طائرات حربية متطورة بمليارات الدولارات لكل من قطر والكويت حيث يرغب البلدان في تحديث سلاحهما الجوي. (18.11.2016)

تتطلع الأوساط العلمية في الكويت إلى توقيع عقد إنشاء فرع لجامعة ميونيخ التقنية الألمانية فيها، للعمل على نقل التكنولوجيا الألمانية المتقدمة إلى الكويت، وفي مقدمتها تقنيات الطاقة المتجددة في مرحلة ما بعد النفط. (18.12.2016)

ومن جانبه، كتب النائب المقيم خارج الكويت في تغريدة على تويتر: "هل يصدق عاقل أن أحكم بالسجن لمدة 42 سنه وستة شهور فقط لأنني عبرت عن رأي، عن أي ديمقراطية تتحدثون وتتشدقون بها؟".

وكان دشتي، الذي عرف بمواقفه المؤيدة لإيران ولبشار الأسد، انتخب نائبا في العام 2013، قبل أن يغادر البلاد في آذار/مارس الماضي للخضوع لعلاج صحي في بريطانيا من دون أن يعود. وحاول دشتي خوض الانتخابات الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لكن السلطات منعته من ذلك. ولا يزال النائب الشيعي يواجه عدة قضايا قد تتسبب في زيادة مدة السجن في حقه. والأحكام الصادرة ليست نهائية إلا أن القانون الكويتي يمنع الاستئناف ما لم يحضر المتهم أمام القضاء.

وانتقد دشتي عام 2011 التدخل السعودي في البحرين دعما للسلطات في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت في العام نفسه وقادتها المعارضة الشيعية، للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية. وفي أيار/مايو، تقدم النائب بطلب استجواب وزير الخارجية الكويتي بشأن مشاركة بلاده في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن. غير أن المجلس لم يتح له مساءلة الوزير في هذه القضية. وكان دشتي يعتبر أن هذه المشاركة مخالفة للدستور الكويتي.

خ.س/ ح.ع.ح (أ ف ب)

بدأت احداث "الربيع العربي" في تونس بمدينة سيدي بوزيد بعد أن احرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على مصادرة عربته مصدر رزقه، فخرج الشباب والعاطلون عن العمل وعمال النقابات متظاهرين محتجين ونجحوا في وقت قياسي في اسقاط حكومة زين العابدين بن علي الذي فرّ من البلد الى السعودية .

ارسى التغيير في تونس ديمقراطية ودستورا جديدا شاركت في صياغته مختلف القوى السياسية. ونجحت القوى الإسلامية متمثلة بحزب النهضة بالفوز في الانتخابات التشريعية لكنها فشلت في تحقيق مطالب الشعب. وفي انتخابات 2014 نتحقق التغيير الديمقراطي وفازت أحزاب جديدة في البرلمان، رغم ذلك ما زالت فئات كبيرة من الشعب ترى أنها لم تنل أي نصيب من "الكعكة الديمقراطية".

أراد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011 الاحتفال بيوم الشرطة التقليدي ومنع التظاهرات خوفا من شرارة قد تقود إلى انتفاضة ضد حكمه، رغم ذلك خرجت تظاهرات حاشدة عمت مدن مصر ونادت بإسقاط نظام حكم مبارك الذي تربع على راس هرم السلطة لثلاث عقود.

التغير في مصر أوصل "الإخوان المسلمين" ومحمد مرسي إلى الحكم، لكن فئات كبيرة من الشعب استاءت من تعامل "التنظيم الإسلامي" مع السلطة وخرجوا بالملايين مدعومين من الجيش مطالبين بإسقاط "حكم الإخوان". البعض عد ذلك "نكسة للديمقراطية" فيما وصفه آخرون بـ"العملية التصحيحية".

مر الربيع العربي في ليبيا بشكل مختلف تماما عن تونس ومصر، إذ لم تستطع القوى المدنية إنهاء حكم معمر القذافي الذي قمع الثورة بشتى الطرق، وسرعان ما تحولت الثورة بعد ذلك إلى صراع مسلح تمكن فيه "الثوار" بمساعدة قوات الناتو من قتل القذافي واسقاط نظامه، لكنهم عجزوا بعدها عن الاتفاق على نظام بديل.

العملية الديمقراطية في ليبيا بدأت وما زالت متعثرة حتى اليوم رغم الاتفاقات الكثيرة التي حصلت بين الأطراف المتصارعة. ومنذ صيف عام 2014 تتنافس حكومتان إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق على إدارة البلد. وفي تطور جديد أعلن المجلس الرئاسي الليبي هذا الشهر عن تشكيل حكومة وفاق وطني جديدة، في إطار خطة الأمم المتحدة لتوحيد الفصائل المتناحرة في ليبيا.

"الربيع العربي" ربيع الشباب في اليمن، انطلق في شباط/ فبراير 2011، مطالبا بإنهاء حكم علي عبد صالح الذي استمر لأكثر من ثلاثين عاما. وبعد ضغط محلي وخليجي كبير وافق صالح على تسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي وغادر اليمن في كانون الثاني/ يناير 2012.

نفي علي عبد ألله صالح من اليمن لم ينه نفوذه في البلد. وبقيت فئات من الشعب والجيش موالية له عشائريا وسياسيا. في 2015 نجح "الثوار" الحوثيون وبالتعاون مع قوات موالية لصالح في نزع السلطة من الرئيس هادي، ما جعل دول الخليج وبقيادة السعودية تدخل حربا مباشرة لإعادة السلطة لهادي.

تظاهرات الربيع العربي بدأت سلمية في سوريا في مارس/ آذار 2011 مطالبة بإنهاء سلطة حزب البعث و حكم عائلة الأسد المستمر منذ عام 1971. لكن بشار الأسد واجه "التظاهرات" بإصلاحات "شكلية" تضمنت منح الأكراد بعض الحقوق ورفع حالة الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، فيما واصل قمعه للمحتجين وبدأ بشن عمليات عسكرية ضدهم.

بعد أشهر من الاحتجاجات اتخذ الربيع العربي في سوريا منحى آخر وأصبح البلد يعج بكثير من الفصائل المسلحة التي فشلت في توحيد صفوفها ضد النظام. الفراغ الأمني والسياسي في سوريا هيأ الأجواء لتنظيمات مسلحة ذات توجهات إسلامية إيدلوجية متطرفة، مثل تنظيم "داعش"و" النصرة" للسيطرة على مناطق واسعة من البلد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل