المحتوى الرئيسى

سمير كمونة : الأهلي يجني ثمار فريق الأمل

12/22 17:24

أكد سمير كمونة، المدير الفني لشباب الأهلي مواليد 97، أن فريقه يسير بشكل جيد وفقا للأهداف التي تم وضعها بالاتفاق مع المهندس محمود طاهر، المشرف على الكرة، والذي رشحه للعمل في هذا المنصب بتكليف تمني هو أن يكون عند حسن ظنه، هو ومجلس إدارة النادى وجماهير الأهلى العريضة.

وقال كمونة: "الحمد لله على مستوى النتائج نحتل صدارة مجموعتنا، وهدفنا الفوز بدوري الجمهورية، بينما هناك أهداف أخرى، خاصة بتجهيز اللاعبين المتميزين في الفريق، وتصعيدهم للفريق الأول، وهو ما بدأ يتحقق، حيث نجحنا في تطوير أداء بعض اللاعبين وتم تصعيدهم للتدريب مع الفريق الأول، مثل عضل الذي أشركته في مركز جديد هو الظهير الأيمن، بالإضافة إلى يوسف علاء ومصطفى الجمل وصلاح أوتاكا، وستشهد الأيام المقبلة تطور أداء أكثر من لاعب من الممكن أن يستفيد بهم الفريق الأول".

وأضاف:" مع بداية فترة الإعداد وضعت عددًا من الأهداف؛ أهمها تجهيز اللاعبين للعب بطريقة 4-4-2 بشكل جيد وتطوير النواحي الدفاعية والهجومية لبعض اللاعبين، وواجهت بعض الصعوبات أهمها كيفية استعادة الكرة بعد فقدها، وهو ما ركزت عليه ـ والحمد لله ـ تطور أداء الفريق فيها بشكل ملحوظ، ومن الأمور التي سعيت لتصحيحها بعض الوظائف الخاصة بالمدافعين، حيث عملنا من خلال التدريبات التخصصية على رفع مستوياتهم؛ من أجل الفوز باللقب، خاصة أن الكرة تطورت في العالم كله، وبدأت تعتمد على الدفاع الجيد لتحقيق الفوز في المباريات".

وأوضح: "الحقيقة أنها كانت تجربة جيدة ولا بد من توجيه الشكر لعادل طعيمة مدير قطاع الناشئين السابق وكابتن محمود صالح – نائب المدير وقتها – عليها لأنها سمحت لنا باكتشاف ما يقرب من 120 لاعبًا على مستوى كل الإعمار في القطاع، ومن المؤكد أن فريق الشباب بالنادى استفاد هو الآخر منها، حيث تعاقدنا مع محمود ميشو، ومروان، ومحمد السيد، ودعمنا من خلال المراكز التي كانت تحتاج للدعم بعد رحيل عدد من اللاعبين على سبيل الإعارة للعب في الدوري الممتاز، وأعتقد أن الاختبارات أفرزت لاعبين متميزين؛ مثل ريتشارد هداف فريق 2002،وصلاح الدين رضا، لاعب فريق 2003 بخلاف اللاعبين الذين انضموا لفرق مدرسة الكرة، والذين يتمتعون بقدرات فنية عالية، وبشكل عام قطاع الناشئين بالأهلى يضم عددًا كبيرًا من المواهب المتميزة التى سيكون لها شأن كبير في المستقبل، ولن أذيع سرًا إذا قلت أن هناك مواهب لا تقل عن رمضان صبحى وتريزيجيه ورامي ربيعة الذين تم تصعيدهم في المرحلة الأخيرة".

وتابع:"أنا مقتنع تمامًا بالخطوة التى أقدمت عليها بالعمل في فريق الشباب بالنادي الأهلي وأتمنى أن أحقق الأهداف المرجوة منها بعد اتفاقي مع المهندس محمود طاهر عليها أما بالنسبة للعروض، فمع احترامي للعروض المحلية أو الخارجية التى تلقيتها من الدوري الأردني وبعض أندية الخليج، فإنها لم ترق إلى طموحاتي، وعقب نهاية الموسم سأجلس مع نفسي؛ لتقييم التجربة الحالية التي أرى أننى بدأت أجنى ثمارها؛ بفضل الله وبمساعدة أفراد الجهاز المعاون أسامة حسنى ـ المدرب العام ـ ،وكابتن إيهاب جلال مدرب حراس المرمى، وأحمد فوزى إدارى الفريق والجهاز الطبى بقيادة الدكتور أسامة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل