المحتوى الرئيسى

من "حبارة" لـ"الطنطاش".. يموت الإرهابي وتعيش كلماته الأخيرة على "بانر"

12/22 16:41

"بطل الشتاء"، هكذا حظي "مولود مارت الطنطاش" بلقبه في أوساط الإسلاميين، عقب اغتياله للسفير الروسي بساعات قليلة، ليس هذا فقط، فقد حظي القاتل الشاب بعدد من التصميمات، التي تظهر خلالها صورته مع تأثيرات خاصة، وكلماته الأخيرة "لا تنسوا حلب، إن لم يكونوا في أمان نحن لسنا في أمان، كونوا رجال".

ليس هذا فحسب، بل أن البعض تبرع بكتابة كلمات عن بطولته مقرونة بصورة "بانر" من عينة "قل للحياة إن استطعت وداعًا ونصف الشجاعة أنت تموت شجاعًا"، لم يكن "مولود" وحده الذي تحول إلى بطل، عادل حبارة أيضًا حظي بمعاملة مماثلة عقب إعدامه، حيث أطلقت عليه كتائب الإخوان "الشهيد"، فيما منحه آخرين لقب المظلوم، حتى أن البعض صمم "بانرات" تحمل صورته مع كلمات ادعوا أنها كانت الأخيرة له قبل الإعدام تقول "لقد تركوني في السجن ثلاثة أعوام لأنهم يعلمون أني برئ واليوم أعدموني قربان للنصارى".

"بطل الشتاء" و"البطل" ألقاب حظي بها قاتل السفير الروسي عقب جريمته

"أكاذيب ليست جديدة عليهم، هدفها صناعة البطل الوهمي بدأوها مع سيد قطب، الذي لقبوه في موسوعة الإخوان بالشهيد الحي، ومازالوا يسيرون على الدرب"، يتحدث طارق أبوالسعد القيادي الإخواني المنشق، مشيرًا إلى أن الأسلوب القديم لدى التيار الإسلامي مازال متبعًا على طريقة "جيفارا الإسلامي".

الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أشار إلى القوة التي تميز الجهاز الإعلامي للسلفية الجهادية والتيار الإسلامي، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو إذكاء روح العمل الجهادي القتالي في وجدان المتلقين عبر تمجيد شخصياتهم المقتولة، وترديد كلماتهم لتظل قضيتهم حية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل