المحتوى الرئيسى

لهذه الأسباب أقدمت الحكومة على الإجراءات "المؤلمة"

12/21 22:25

شهدت الأيام القلية الماضية حزمة قرارت اقتصادية متتالية وصُفت من قبل الحكومة نفسها بالمؤلمة، إتخذتها الأخيرة؛ بدعوى الإصلاح الاقتصادي، والظروف التي تمر بها البلاد.

في الوقت نفسه اعتبر سياسيون أن إتخاذ هذه القررات الصعبة في وقت قصير لا يدلل إلا على انفصال الحكومة عن الشعب، وخذلان البرلمان وضعف المعارضة.

رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق يرى أن أتخاذ هذه القرارات كان لابد منه إلا  أن هذا لاينفي فشل الحكومة، فقد كانت هي العامل الأول في وصولنا لما نحن فيه.

وأضاف السعيد في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن السبب الوحيد الذي منع الشعب من الثورة على الحكومة هو وعيه بحجم المؤامرة على البلد، وثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع، أنه كان هناك آليات لإتخاذ وخروج هذه القرارات للشعب بشكل أفضل بكثير من الأداء السئ الذي خرجت به، إلا أن هذا هو المتوقع من حكومة فقدت قرون الاستشعار.

في السياق ذاته شبّه النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، هذه القرارت بقوله "مريض ذهب لدكتور فاشل، فأعطاه دواء خطأ، نتج عنه وفاة المريض"

وأضاف الحريري في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الحكومة فاشلة فلم تستطع أن تقوم بتوصيف حالة الشعب، والبرلمان صدّق على فشلها بمنحها الثقة، والنتيجة ما نحن فيه الآن.

وتابع، أن سوء إدارة البرلمان وضعف المعارضة هو الذي ساهم في إقدام الحكومة على اتخاذ  هذه القرارات ، دون المبالاة بالشعب المطحون، أو حتى توفير مظلة لمعدومي الدخل.

وأكد الحريري أن أداء الحكومة في أيامها الأولى كان كاشفًا لتدني مستواها، إلا أنَّ البرلمان أصرّ على منحها الثقة دون أي أكتراث بحجم المسؤلية الملقاة على كاهله، كما أن ضعف المعارضة وتشتتها أعطاها قبلة الحياة.

من جانبه يرى  ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنه لولا ضعف الأحزاب وتهميشها من قبل النظام ما استمرت هذه الحكومة ساعة واحدة.

وأكد الشهابي في تصريح لـ"مصر العربية"، أن البرلمان هو من خذل الشعب في المقام الأول، فهو من جدد الثقة فيها وهو من صوت على مشاريع قوانينها وهو الذي يرفض رغم معاناة الشعب سحب الثقة منها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل