كفيتوفا تستأنف مسيرتها في غضون ثلاثة شهور

أكد كاريل تيكال المتحدث عن الاتحاد التشيكي للتنس أن حادث الاعتداء الذي تعرضت له بترا كفيتوفا لن يؤثر على مسيرتها الرياضية رغم الجراحة التي خضعت لها بسبب جروح قطعية في يدها اليسرى.

كفيتوفا تخضع لعملية جراحية بعد الاعتداء عليها

وينتظر غياب كفيتوفا، التي تعرضت لاعتداء بسكين، عن الملاعب لمدة تصل إلى ثلاثة شهور.

وخضعت كفيتوفا لجراحة استغرقت نحو أربع ساعات بسبب الجروح التي تعرضت لها في الأصابع الخمس لليد اليسرى التي تلعب بها.

وأكدت كفيتوفا، عقب تعرضها للحادث أمس الثلاثاء وقبل إجراء الجراحة، أنها "محظوظة لبقائها على قيد الحياة"، بعد مهاجمتها من قبل شخص اقتحم منزلها حاملا سكين.

وذكرت كفيتوفا أمس، على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت: "كما سمعتم. تعرضت للاعتداء في شقتي من قبل شخص يحمل سكينا... وعندما حاولت الدفاع عن نفسي ، تعرضت لإصابة بالغة في يدي اليسرى. إنني مصدومة ولكنني محظوظة للبقاء على قيد الحياة".

وأضافت: "الإصابة بالغة وخطيرة وأحتاج لعرضها على أطباء متخصصين. ولكن إذا كنتم تعرفونني، فإنني إنسانة قوية وسأقاوم الألم".

ووقع الاعتداء في الشقة التي تقطن بها كفيتوفا في مدينة بروستيوف التشيكية لدى تواجدها في هذه المدينة حيث تقيم اللاعبة بشكل أساسي في مونت كارلو.

ووقع الحادث بعد ساعات قليلة من إعلانها في وقت سابق أمس عن عدم مشاركتها في مسابقة كأس هوبمان، التي تنطلق فعالياتها مطلع الشهر المقبل بسبب الإصابة.

وذكرت كفيتوفا (26 عاما)، على صفحة "فيسبوك" الخاصة بالمنتخب التشيكي الذي يشارك في بطولات كأس الاتحاد لفرق السيدات: "ما حدث لي لم يكن مبهجا ولكنني ألقيته خلف ظهري".

وتعرضت كفيتوفا، المصنفة الحادية عشر عالميا، لطعنات وجروح في اليد اليسرى التي تلعب بها، مما أكد عدم مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق، في 16 يناير/كانون الثاني المقبل، كما تغيب اللاعبة عن ملاعب التنس حتى منتصف مارس/آذار المقبل، على الأقل.

وذكرت وسائل الإعلام التشيكية أن الشخص المجهول، الذي اعتدى على اللاعبة، ادعى أنه مفتش نظام التدفئة حتى يتمكن من الدخول إلى الشقة.