المحتوى الرئيسى

هاني شاكر.. 40 عامًا من «نحنحة» الحبيّب إلى معارك النقيب

12/21 16:30

تحل اليوم الذكرى الرابعة والستين على ميلاد الفنان هاني شاكر، والتي قضى 40 عامًا منها في الغناء، نجح خلالها أن يجد لنفسه مكانًا وسط كوكبة من ألمع نجوم الغناء في الوطن العربي وقتها، مثل عبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، وباقي نجوم حقبة السبعينيات، أصدر خلالها عشرات الألبومات.

يرصد هذا التقرير مسيرة هاني الفنية طوالة الـ40 عامًا

بدأ شاكر حياته الطربية من خلال الكورال الذي غنى وراء العندليب الأسمر أغنية "بالأحضان"، إلى أن أتت لحظة الانطلاق الحقيقية، عندما لحن له الموسيقار محمد الموجي أغنية بعنوان "حلوة يا دنيا" نهاية عام 1972، وهي "الغنوة" التي أدخلته عالم كبار الملحنين والشعراء، بعدها بعامين على الأكثر غنّي أغنيته الأشهر في السبعينيات "كده برضه يا قمر"، وهي ما ساعدت على ذيوع صيته وسط شباب تلك المرحلة.

كان طبيعيًا بعد ذيوع صيته في مجال الغناء، أن يطرق هاني شاكر باب السينما، وهو ما ساعده عليه الشاعر مرسي جميل عزيز، الذي استعان برواية «هذا أحبه وهذا أريده» للأديب إحسان عبد القدوس، وصاغ لها السيناريو والحوار لأول وآخر مرة في حياته بهذا المجال.. شاركته البطولة الفنانة نورا، والراحل سعيد صالح، وأخرجه الراحل حسن الإمام.

وفي عام 1973 قدّم شاكر فيلم «عندما يغني الحب» بالمشاركة مع النجم عادل إمام، وناهد يسري، إخراج نيازي مصطفى.

لكن بحلول فترة الثمانينيات وظهور نجوم آخرين برعوا في تقديم ألوان موسيقية مختلفة، في حين ظل شاكر متمسكًا باللون الطربي، وهو ما جعل أسهم تبدأ في التراجع تدريجيًا، فقد أصدر هاني في تلك الحقبة ما يقارب 15 ألبوم، أى حوالي 120 أغنية أو يزيد، لا نذكر منها سوى أغنيات بسيطة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، مثل «علّي الضحكاية»، «حكاية كل عاشق».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل