سبب امتناع شادية عن السينما قبل "ريا وسكينة" - E3lam.Org

كشفت الفنانة شادية في لقاء قديم لها مع الإعلامية سلمى الشماع، في برنامجها “زووم”، خلال كواليس تصوير مسرحية “ريا وسكينة”، أن سبب ابتعادها عن السينما فترة بعد تصويرها فيلم “الشك يا حبيبي”، هو أن الروايات المعروضة عليها لم تجذبها، وكذلك تأخير عرض الأفلام لسنوات.

أوضحت شادية، أن دور العرض أصبحت أسوأ عن السابق بالرغم من زيادة عدد الناس، لافتة إلى أن صناع الأفلام يصنعوها مناسبة للأحداث الجارية، وتعليبها يفقدها رونقها، معلقة “اتعقدت بصراحة”.

قالت الفنانة المعتزلة: “أنا بعمل فني عشان أحبه”، متسائلة إن لم تعرض أعمالها ويراها الجمهور، خاصة جمهور السينما المشاهد الأساسي للأفلام، فما فائدتها؟، لافتة إلى أنها تؤدي أدوارها ليشاهدها التلفزيون، لا لتتكلم عنها في البرامج.

أردفت شادية أن المخرج حلمي رفلة هو مكتشفها، وهو من وضع بصمات قوية في حياتها، الذي وضعها في أدوار الفتاة الشقية التي تحب الغناء.

أشارت إلى أنها دخلت الفن عن طريق الغناء والتمثيل معًا، وكانت صدفة، فأختها عفاف كانت تعمل بالسينما، وأخذتها معها في تصوير أحد الأفلام فأحب المخرج وجهها وصوتها، فكان هناك سيدة تغني بصوت “تخين”، فجعلها دوبلير لها.

استطردت شادية أنها شاركت بعد تلك التجربة، في مشهدين في أحد الأفلام كان هو السبب في تعرف حلمي رفلة عليها واختياره لها ليكتشفها ويقدمها في الغناء والتمثيل.

كشفت أنها أنتجت فيلم “ليلة من عمري”، للمخرج عاطف سالم، ليكون أول خطوة تخطيها من دور الفتاة الشقية التي تغني لدور له بصمة مختلفة.

وأشادت شادية بأدوارها التي وصفتها بالكوميدي الراقي، دورها مع المخرج فطين عبد الوهاب، الذي قدمها في دور “مراتي مدير عام”، و”الزوجة 13”.

وقالت الفنانة المعتزلة إن المخرج حسين كمال أنها لن تستطع أن توفيه حقه فهو من اكتشفها في فيلم “شيء من الخوف”، الذي عُرض في اليابان، وعرض في التلفزيون الياباني باليابانية.