شاهد بـ«أحداث الدفاع الجوى»: يساريون حرضوا على اقتحام البوابات

تسمتع محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار صلاح محجوب، إلى أقوال الشهود فى محاكمة 16 متهمًا، من بينهم سيد مشاغب القيادى بمجموعة "أولتراس وايت نايتس"، بالقضية المعروفة اعلاميًا بـ"أحداث الدفاع الجوى".

ورفضت المحكمة توجيه سؤال الدفاع للشاهد اللواء محمد سالم، مدير القرية الأوليمبية التي يقع فيها استاد الدفاع الجوي، عن إذا ما كان من الطبيعي أن تتسلح الجهات الأمنية المكلفة بتأمين الاستاد بأسلحة الخرطوش و قنابل الغاز لمواجهة احتشاد الجماهير، ليقول القاضي بأن ذلك ليس من اختصاص الشاهد.

وسأل الدفاع عن مسئول إقامة الممر الحديدي إمام بوابة الجماهير وعن إذا ما كان قد طٌلب منه إقامة ذلك المرر، ليجيب الشاهد بأنه لا يتذكر التفاصيل ويطلب الرجوع إلى أقواله بالتحقيقات.

ومن ناحية أخرى أبدى اللواء خالد متولي، والذي كان يشغل منصب حكمدار القاهرة وقت الأحداث، عدم تذكره تفاصيل الواقعة وتمكسه بما جاء في أقواله بالتحقيقات، موضحًا أنه حالياً على المعاش، وحاول الدفاع سؤاله بخصوص الممر الحديدي وإطلاق قنابل الغاز خلال الأحداث، لكنه قال إنه غير متذكر لمرور فترة طويلة على الأحداث مطالبًا بالرجوع إلى أقواله بالتحقيقات.

فيما قال اللواء خالد يوسف، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة السابق، خلال شهادته إن الأحداث جاءت فى ظل ظروف طبيعية تعيشها البلاد، وأن عناصر يسارية تسللت وسط الجماهير وقتها، وحرضتهم على اقتحام بوابات الاستاد، ,وأطلقوا الشماريخ على القوات، مما نتج عنه حدوث إصابات بين الجمهور بسبب التدافع.