المحتوى الرئيسى

ِ«الثلاثة اشتغلونهم».. قصة 3 إعلاميين ضحية خداع المكالمات

12/21 15:05

وقع الإعلامي، أحمد شوبير، في خطأ مهني فادح، أمس، أثناء تقديمه لبرنامج، على محطة "راديو مصر" التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري.

شوبير، استضاف هاتفيا، أحد الأشخاص، على أنه رمضان صبحي، المحترف بصفوف ستوك سيتي الإنجليزي، وبدأ يتحدث صبحي عن دوره مع ستوك وتوقعه للقاء القمة، والمنتخب، ونقلت المواقع الرياضية تصريحات رمضان صبحي عن برنامج شوبير.

مر الأمر مرور الكرام، ولم يلتفت أحد للخدعة، وفي المساء ، خرج نادر شوقي، وكيل أعمال اللاعب، لينفي هذه المكالمة الهاتفية، موضحاً أن رمضان لم يصدر عنه أي  تصريح، أو اتصل به أي برنامج إذاعي، وأن من قام بهذا الأمر شخص انتحل شخصيته.

وأكد شوقي، في تصريحات لقناة “on sport”  أن رمضان تواصل معه، وأخبره أن شخص انتحل شخصيته، وهاتف الإعلامي شوبير، وأصدر تصريحات على لسانه، وهو لم يقم بهذا الأمر، مضيفا أن واجبه كوكيل أعمال عن اللاعب أن يوضح الصورة.

مثل هذه الأخطاء، متكررة في الإعلام المصري، شهر يونيو الماضي، وقع الإعلامي مدحت شلبي في خطأ مماثل، عندما أجرى اتصلا بشخص آخر، على أنه ناصر النني والد لاعب وسط فريق أرسنال الإنجليزي، محمد النني.

الخطأ في برنامج مساء الأنور، على قناة “on tv”  وقتها، ووقتها كان مدحت شلبي يتحدث مع وليد صلاح الدين عن محمد النني، وسبب تسريحه من الأهلي، ليتم طلب شخصاً على أنه ناصر النني، ولم يجاوب هذا الشخص على أي سؤال.

تبين خلال المداخلة، أن من تم الاتصال به هو ناصر البرنس، صاحب أشهر محلات الكبدة في مصر، وأنه تم الاتصال به بالخطأ عبر رئيس تحرير البرنامج، وحدث هذا عندما تم سؤاله هل أنت ناصر النني؟، ليرد: "لا ناصر البرنس" .

واقعة شهيرة، كان بطلها الإعلامي معتز الدمرداش، على قناة "المحور"، وذلك عندما اتصل بالنائب البرلماني، راشد أبو العيون، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط لسؤاله عن ما تردد وقتها عن توصية علي عبد العال مجلس النواب، لوزير الداخلية لقبول أبناء وأقارب النواب لدخول كلية الشرطة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل