المحتوى الرئيسى

صور| أغبياء غيروا وجه العالم.. تعرف عليهم

12/21 12:43

"انت غبي".. كم مرة سمعت هذه الكلمة من مدرسيك في مراحل التعليم المختلفة؟ كم مرة أحرج مدرس طالبًا يعاني صعوبة في التعلم والتحصيل والتأقلم مع المناهج ومع زملائه؟ كم مرة تسبب المُعلم في تحطيم نفسية أحد التلاميذ، دون أن يدرك أن الطالب الذي يصفه بالغباء من الممكن أن يغير وجه العالم؟

وبمناسبة الحديث عن "الغباء"، تقول النكتة: دخل طفل صغير إلى محل حلاقة فهمس الحلاق للزبون، هذا أغبى طفل في العالم، فاندهش الزبون، لكن الحلاق قال له: انتظر وأنا أثبت لك.. فوضع الحلاق 10 جنيهات بيد وجنيهًا واحدًا باليد الأخرى، ونادى الولد وعرض عليه المبلغين، فأخد الطفل الجنيه ومضى. فقال الحلاق للزبون: في كل مرة يكرر الطفل نفس الأمر.

وعندما خرج الزبون من المحل قابل الولد وسأله: لماذا تأخذ الجنيه كل مرة وتترك العشر جنيهات؟ فرد الطفل: لأن في اليوم الذي آخذ فيه الجنيهات العشرة سوف تنتهى اللعبة!

النكتة باختصار تؤكد أن الغبي هو مَنْ يعامل الناس على أنهم أغبياء، إذ ربما هذا الذي تظنه "غبيًا" يغير العالم عندما يكبر.

وإذا كنتَ مندهشًا أن "الأغبياء" من الممكن أن يغيروا العالم، فيكفيك أن تنظر إلى هذه النماذج؛ لتحكم بنفسك.

العالم الفيزيائي، ألبرت أينشتاين، (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955)، تأخر في النطق حتى الثالثة من عمره، وكان يعاني من صعوبة في الاستيعاب.

في المرحلة الابتدائية، رسب أينشتاين في مادة الرياضيات، وتبنى اثنان من أعمامه رعايته ودعمه بالعلم، فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.

أنهى أينشتاين دراسته الثانوية في مدينة آروا السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.

اشتهر أينشتاين بـ"أبو النسبية" كونه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، وحاز في 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء. وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها.

توماس ألفا إديسون (1847-1931)، مخترع أمريكي. يلقب بصاحب الألف ابتكار. اخترع العديد من الأجهزة التي كان لها أثرا كبيرا على البشرية، مثل تطوير جهاز الفونوغراف، وآلة التصوير السينمائي، والمصباح الكهربائي.

كان إديسون شريد الذهن في كثير من الأحيان بالمدرسة، ووصفه أستاذه بأنه "فاسد"، ووصفه زملاؤه بـ"الأبله".

عانى إديسون من مشاكل في السمع في سن مبكرة. ويرجع سبب الصمم له لنوبات متكررة من إصابته بالحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة دون تلقيه علاج لالتهابات الأذن الوسطى.

حصل إديسون على مئات الجوائز، منها وسام الكونجرس الذهبي، ووسام الخدمة المتميزة البحرية من الولايات المتحدة، ووسام فرنكلن؛ لمساهمته باكتشافات أسست الصناعات وأثرت في الحياة البشرية.

إسحاق نيوتن،‏ (25 ديسمبر 1642 - 20 مارس 1727) من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور وأحد رموز الثورة العلمية. أسس كتابه الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية، لمعظم مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية. كما قدم مساهمات هامة في مجال البصريات، وشارك جوتفريد لايبنتز في وضع أسس التفاضل والتكامل، بالإضافة إلى نظرية الجاذبية.

في أكتوبر 1659، ترك نيوتن المدرسة، لأن أمه كانت تريده مزارعًا مثل أبيه، لكن أحد المعلمين أقنع والدته بإعادته إلى المدرسة، فأكمل تعليمه. وبدافع الانتقام من الطلاب المشاغبين، استطاع نيوتن أن يثبت أنه الطالب الأفضل في المدرسة.

جورج واشنطن.. أول رئيس أمريكي

جورج واشنطن (22 فبراير 1732 - 14 ديسمبر 1799)، أول رئيس للولايات المتحدة.

كان جورج واشنطن خجولًا ومتعثر التفكير، ويرتبك في وجود الغرباء فيصمت، وأحيانًا كانت تصدر عنه تصرفات مراهقين، كملاحقته للنساء.

العلماء يصنفوه مع أبراهام لينكون بين الأعظم الرؤساء الأمريكيين. اعتمد سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعان بفرنسا لطرد الإنجليز من كورنوليز في مدينة يورك.

ليو نيكولايافيتش تولستوي، (9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر 1910)، من أعظم الروائيين الروس، وكان مصلحا اجتماعيا وداعية سلام ومفكرا أخلاقيا. أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا).

كان تولستوي شغوفا بالقراءة منذ طفولته، إلا أنه لم يستطع التركيز في دراسته عندما أصبح طالبا، وبعد أن فشل في امتحانات السنة الأولى بجامعة كازان، قسم اللغتين التركيّة والعربيّة، قرر أن يغير اتجاهه ويدرس القانون، لكنه ترك الدراسة دون أن يحصل على شهادة جامعية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل