المحتوى الرئيسى

عودة "القطط الصغيرة" مع صاحبة السعادة

12/21 06:55

في حلقة خاصة بعنوان "القطط الصغيرة – العودة" استضافت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" الذي تقدمه على شاشة "سي بي سي"، كل من وجدي فرنسيس وصادق قلليني وعزت أبو عوف وصبحي بدير وبينو فارس.

وقال وجدي فرنسيس، إن عزت أبو عوف عرض عليه عمل فرقة غنائية وكان في الصيف يتدرب في المدرسة وقابل عزت فيها وأصبحوا أصدقاء وحاولوا عمل فرقة، مضيفا أنه فكر مع أبو عوف في عمل فرقة للعمل بها وعرض عليها حينها عمر خيرت.

وتابع: سمعت عمر خيرت وعرضنا عليه الفرقة ووافق ودخلنا وبدأنا عمل البروفات ودخل معانا شخص آخر ولعبنا أول مرة في العجمي سنة 1967، مشيرا إلى أن الدافع هو أن الناس تريد أن تعيش بعد شهر من النكسة.

وأردف: "بدأنا فى ميامي وكتبنا عقد ووقعنا عليه وحصلنا على 9 جنيهات جميعا في الفرقة المكونة من 5 أفراد، ومن يحصل على جنيه ونصف كان المحترف منا، وعزت أبوعوف وعمر خيرت كانوا يحصلون على 75 قرشا واشترينا ألة الدرامز لعمر خيرت بـ25 جنيها وقسمنا ثمنها علينا ودفع كل منا 5 جنيهات".

وتابع: "ذهبنا إلى ميامي للرجل الذي وقعنا معه العقد وسألنا (جايين تعملوا ايه) لنرد أن هناك عقد بيننا فقال لنا (طالما عايزين تغنوا انا هعشيكوا) ليضع لنا طبق من المكرونة بدون صوص وباردة".

واستكمل: "رفض أهلنا أعطاءنا مال وقالوا لنا (عايزين تغنوا.. اتفضلوا روحوا غنوا ومفيش فلوس) لنشتري قفص عنب وكنا كل يوم نأخذ عنقود واستمرينا 3 أيام ناكل عنب  حتى نتغذى وكنا نسير من ميامي حتى سبورتي".

وأوضح: "نقطة الحظ رأتنا عند مدام درملي حماة أحمد رمزي وكانت تمتلك مركب عمر الخيام وعملنا 6 أيام طول الشتاء وكان كل واحد منا يحصل على 6 جنيه في الشهر ونجحنا جدا وكان سمير صبري فى الراديو يسجل أعمالنا"، ليؤكد الفنان عزت أبو عوف من جانبه أن الهدف من الفرقة في هذا التوقيت الذي أتى بعد شهر من النكسة هو رفع شعار عدم الهزيمة وإشاعة البهجة بين الشباب.

وأضاف: "لم أحس بشبابي وبصحته ووسط أهلى إلا في فرقتنا بيتيشا.. ورسالتي (اللى بيحب حاجة مفيش حد يقدر يمنعه) وابنتي مريم بعد أن شاهدت حفلة لنا وجدتها تجري وتحتضني وهي تبكي وتقول (أنا كنت عارفة ـنكم كويسين بس مش كويسين للدرجة دي".

فيما أكد صادق قلليني، أنه عند تأسيس الفرقة كان يغني وكان في الكلية ضمن فرقة صغيرة، مضيفا أن والده كان يعيش في سويسرا ويعيش مع عمه ويضع المخدة على السرير ويهرب ليلا حتى يلعب موسيقى.

وتابع: "كنت أذهب لأبو عوف حتى أخبئ معه الآلات وفى يوم والد عزت أبو عوف ضربه بالقلم وهو أخد باقي القلم على وجهه بعد ما رجعوا من الحفلة ليلا لأن والد عزت شديد جدا". وشدد "قضيت أجمل أيام حياتي مع البيتيشا".

أما صبحي بدير، أوضح أنه كان في المدرسة حين تم تشكيل الفرقة وأهله كان يشجعونه وكان يعزف الجيتار لفترة قبل أن يغني.

وأشار إلى أنه يتذكر "عندما كنا في فندق فلسطين نقدم حفلة والجمهور كان كبير جدا ومتحمس لنا جدا ووقتها كان الدخول بـ 35 قرش وكوب عصير وشريف نخلة قدم فيلم وثائقي لفرقة لى بيتشياه وأخذ منه 6 سنوات من التحضير".

ومن جانبه، تحدث بينو فارس وقال إنه كان "في معهد بالإسكندرية حين تم تشكيل الفرقة" وأن والده كان "شديد جدا، وأحب الجيتار وكان يهرب ليلا بالبيجامة وحافي القدمين حتى يذهب إلى الكباريه ويلعب جيتار ثم يعود إلى منزله ثانية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل