المحتوى الرئيسى

ورشة الزيتون: أبو النجا "طود عظيم" تأثرت الثقافة برحيله

12/21 04:16

نعت ورشة الزيتون في بيان الكاتب الكبير الراحل، أبو المعاطى أبو النجا الذي وصفه البيان أنه “كاتب عظيم” أثرى الحياة الثقافية والأدبية بإنجاز كبير ونوعى فى مجالات القصة القصيرة والرواية والنقد الأدبى والصحافة الثقافية، حيث أنه عمل ردحا من الزمان يعمل فى مجلة العربى الكويتية ، ومديرا لمكتبها فى القاهرة ، حيث أنه قدّم أقلاما على مدى إدارته للمجلة جديرة بالاحترام والتقدير.

بدأ الكاتب محمد أبو المعاطى أبو النجا حياته الأدبية منذ منتصف الخمسينيات مع رفيق رحلته الكاتب الراحل سليمان فياض ، ونشر قصصه الأولى فى مجلة الآداب اللينانية ، ثم مجلات “الشهر والبوليس والتحرير والرسالة الجديدة” ونشر مجموعته القصصية الأولى “فتاة فى المدينة” فى دار الآداب ، وقدمها الناقد الكبير أنور المعداوى محتفيا بها وبه بشكل لفت الأنظار إليه ، ثم نشر مجموعته الثانية “الابتسامة الغامضة” عام 1963 عن الدار القومية بالقاهرة.

يواصل البيان: بعدها توالت كتاباته القصصية العديدة ، لتحفر مجرى فنيا خاصا ، ونستطيع أن نصف كتاباته الأولى بأنها تنتمى إلى المدرسة الواقعية المفرطة ، مع البحث النفسى فى سريرة الشخصيات القصصية والروائية فيما بعد ، حيث أن أبا النجا كانت لديه قدرة فائقة فى تتبع سلوك أبطاله بدأب دارس عميق لشخصياته ، وذلك قبل أن يكتب روايته العظيمة “العودة إلى المنفى” التى صدرت عن دار الهلال عام 1969، وهى عملت على تقديم شخصية الزعيم الشعبى الكبير عبدالله النديم ، وتعتبر الرواية من أبرز الروايات التاريخية فى مصر والعالم العربى ، ويضاف إلى أبى النجا أنه كتب عددا من الدراسات النقدية حول روايات وقصص عربية ، لتعطى بعدا آخر يفصح عن ذائقة نقدية فريدة، ولا يسعنا فى هذا المجال ، إلا أن نقدم أخلص التعازى لأسرته الصغيرة ، ولأسرة الكتتّاب والمثقفين المصريين والعرب ، فى فقد هذا الطود العظيم، ويصرّ عام 2016 ألا ينتهى دون أن يترك فينا أسى ولوعة على فقيد الرواية والثقافة العربية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل