المحتوى الرئيسى

هنا البريميرليج | تفاحة لالانا والبطل الذي هزم تشيلسي - Goal.com

12/21 00:47

بقلم | أبانوب صفوتشهدت الثلاث جولات السابقة استفاقة لليفربول من صدمتي الخسارة السينمائية ضد بورنموث والغيابات المؤثرة فتعادل في مباراة ويستهام على آنفيلد ، فك عقدة ميدلسبروه خارج الديار بثلاثية رائعة وحسم الديربي بسيناريو ممُتع بهدف في الوقت القاتل لماني ، السيتي هو الآخر ظل متفاجئاً من خسارته لمواجهة تشيلسي حتى وجد نفسه متخلفاً بثلاثية نظيفة في شوط واحد ضد ليستر ! ولكنه عاد للانتصارات على حساب واتفورد بثنائية زباليتا وسيلفا وعاد بالنتيجة ضد آرسنال الذي خسر للمباراة الثانية على التوالي ! ، مانشستر يونايتد يكرر بدايته للموسم ويحقق ثلاثة انتصارات متتالية تضعه في صورة صراع مراكز التشامبيونزليج ولكنها لم تكن فترة جيدة لهم وحدهم ، ويستهام ووساثهامبتون كذلك لم يخسروا منذ ثلاث جولات ولكن لا صوت يعلو فوق صوت كونتي الذي قاد تشيلسي لسلسة لا هزيمة تاريخية للنادي شملت 11 مباراة متتالية دون خسارة وهو لم يفعله كل مدربي البلوز سابقاً ليكون دلالة جديدة على كونه المرشح رقم واحد حالياً للفوز باللقب.تكتيكات الانتقادات وآيونات ما بعد الاعتزالبعض أساطير كرة القدم المعتزلين أشبه بالذرات الغير مستقرة عندما يفقدوا الهالة الإعلامية التي كانت موجودة حولهم مع كل لمسة في الملاعب فيبحثوا بأي شكل عن اكتساب بعض الألكترونات " الضجة " لصالحهم وذلك عن طريق التواجد في ستوديوهات التحليل والإدلاء بآراء قد تبدو غير منطقية إلى حد كبير للمتابعين وغريبة لأنها تتنافى مع تلك الحالة العبقرية التي عرفناها بهم عندما كنا نشجعهم وقبل أن تصبح كل كلماتهم مجرد آلة حادة للذبح فقط لا غير ، هل ذلك يشرح لنا لماذا يعتبر وسواس " فريق يمكنه الفوز بكل شئ بدون مدرب بسبب جودة لاعبيه " هو هراء كبير أم أن أسرع طريق لإثارة الرأي العام هو تكوين رأي خاص جداً لدرجة أن لم تكن لتسمعه سوى في مصحة نفسية أو مركز لعلاج إدمان الاعتبارات الشاذة.على سبيل المثال سكولز كان قد انتقد روني منذ عامين بسبب تجديد عقده مع النادي بطريقة وصفها الجولدن بوي بالغريبة ولكن أحدث أغرب تصريحات بول حقاً صدرت منه منذ أيام قليلة عندما قال أنه يفضل متابعة الدوريات الغير مُصنفة أو كرة الشوراع بتعبير أدق عن متابعة الدوري الإنجليزي الممتاز ! في الوقت الذي يملك فيه رفيقه السابق في اليونايتد جاري نيفيل دور إعلامي مؤثر لا يمكن تغاضيه بعد الشد والجذب بينه وبين كاريوس والذي انتهى بفوز نيفيل بعد أن أُجبر كلوب على إجلاس لوريس على مقاعد البدلاء لتجنب ذلك الضغط الكبير المُلقى على قفازيه.قد يكون يورجن قد أخطأ في منح كل هذه الثقة لكاريوس مُبكراً خاصةً أنه الموسم الأول له في إنجلترا وذلك بدون الدفع به تدريجياً في هذا المركز الحساس للغاية ولكنه حسناً فعل بتكرار ما قاله حارسه عن نيفيل وفشله كمدرب ومحاولة استنتاج أن تلك التجربة توضح فشله في تقييم اللاعبين حتى يبدو أن كلوب هو مصدر هذا الكلام وتُوجه الانتقادات له هو وحده وبإعادة مينيوليه للتشكيل الأساسي بدايةً من مباراة ميدلسبروه على الأقل بحجة أن الجدول يكون مزدحماً للغاية في فترة الكريسماس ولا داعي للمزيد من الهدايا لمهاجمي المنافس.وبعيداً عن التواجد في ستوديوهات التحليل ، استمر الصراع بين المدربين والإعلاميين حتى وصل إلى جوارديولا ومذيع شبكة توك سبورت ، الكاتب بصحيفة ميرور ومهاجم ليفربول السابق " ستان كوليمور " والذي كان قد كتب أن بيب سيعود لإسبانيا بخفي حنين على خلفية تصريحاته بأنه لا يقوم بتدريب لاعبيه على استخلاص الكرة في دوري أحد أبرز سماته هي القوة البدنية الكبيرة ليتم سؤاله في المؤتمر الصحفي لمباراة واتفورد عن مقال كوليمور ويرد : كوليمور ؟ من هو ستان كوليمور ؟ وينفجر الأخير في الرد عليه ويستعرض مشواره كلاعب وأنه كان نجم واحدة من أمتع مباريات البريميرليج وأن مدرب عظيم مثل برايان كلوف كان يُقدره.جميعهم يتحولوا إلى مورينهو عند الرد على الانتقادات أما بعدم تغيير ما قالوه حتى وإن كان ذلك سيظهرهم منافقين ! مثل سخرية كلوب من نيفيل بالرغم استبعاد كاريوس بعدها وذلك من أجل حماية اللاعبين وإبعاد التركيز عليهم عنهم ، مورينهو لم يسمح بإبراهيموفيتش بالرد على مايكل أوين بالرغم أن زلاتان سلطان في التصريحات واكتفى بأن يقول أن السويدي في 6 شهور سجل أكثر مما سجله مايكل في ثلاث سنوات ، ليأتي الرد بعدها في الملعب ويقود فريقه للفوز على كريستال بالاس وويست بروميش آلبيون ويمدحه أوين آخر وهو هارجريفز ، من تكتيكات الانتقادات أيضاً الأ تنسى ما حدث لك حتى يغفروا أخطائك ، رد مورينهو على تدخلات روخو العنيفة بأنه لم يتحدث عن تدخل روز على ميختاريان أو ما شابه كان مميزاً فهو يتكرر فعلاً مثل تدخل باركلي الأحمر على هندرسون في أخر مباريات الجولة ، وحتماً سيتم نسخ ردود مورينهو مستقبلاً.تفاحة لالانا ، مشروع راموس الجديد وكانتي الرابع عشرلا أجد وصف لتحول آدم لالانا في ليفربول منذ مجئ يورجن كلوب أكثر دقة سوى أن آدم هو الوحيد الذي أّكل التفاحة - كما تابع الجميع صور متابعة ليفربول لمباراة برشلونة ضد بروسيا مونشنغلادباخ في دوري أبطال أوروبا – تلك الزيارة التي تلت صدمة هزيمة بورنموث في نزهة قصيرة جداً لرفع معنويات اللاعبين ، بعدها بدأ لالانا – العائد من الإصابة - أساسياً في مباراتي ويستهام وميدلسبروه وسجل ثلاثة أهداف وصنع هدف ليواصل موسمه المميز حتى الآن ويبدو أنه أكثر من مجرد لاعب مُتحول ولكن الفريق ككل يتحول للأفضل في وجوده بسبب زيادة انتاجيته التهديفية ، دوره التكتيكي المذهل على الطرف الأيمن والذي يسمح لسايدو ماني بملء فراغ كوتينهو لحين عودته وفي استغلال المساحات الذي يخلقها السنغالي بتحركاته كذلك ، وغالباً سيكون هو المنوط بتعويض ماني على الطرف الأيمن فور ذهاب السنغالي للكان وذلك في حال الفشل في ضم أي لاعب يستطيع سد النقص بطبيعة صعوبة ميركاتو يناير.أبدى تيري هنري تعجبه من قدرات ناثان آكي التهديفية بعد هدفه في الديربي الساحلي الجنوبي والذي انتهى بفوز ساوثهامبتون بثلاثية مقابل هدف ذلك المدافع الهولندي المُعار من تشيلسي وصرح قائلاً : لا أعلم ماذا يحدث مع ناثان آكي في تلك اللحظة ، أنه لا يضيع أي فرصة وخاصةً برأسه ، آكي الذي كان قد قاد بورنموث للفوز المجنون على ليفربول بتسجيل الهدف الرابع في الثواني الأخيرة سجل ثلاث أهداف حتى الآن من أربع تسديدات على المرمى ، وهناك بند يسمح لتشيلسي بقطع إعارته في يناير ، هل يكون مشروع الفرع الجديد لسيرجيو راموس في إنجلترا ؟.من أطرف المفارقات الممكن ملاحظتها في هذا الأسبوع هي موقع نجولو كانتي في الثامن عشر من ديسمبر ، منذ عام كان كانتي مع ليستر في الصدارة وتشيلسي في المركز الرابع عشر وتأثير كانتي مع الثعالب في الإنجاز الإعجازي بالفوز التاريخي بالدري ليس بحاجة إلى تحليلات إضافية ، ليرحل بعدها إلى تشيلسي الذي كان في ترتيبه الرابع عشر في مثل هذا اليوم منذ 12 شهر والآن يقودهم لتصدر الدوري بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه ، ميندي لم يحصل على الفرصة بسبب الإصابات ولكن ليستر لا يطيق انتظار تأقلمه لذا أتفق مع جينك على جلب النيجيري " نديدي " بمبلغ 15 مليون – ربما إذا كان 14 لتوقعت تعويضه لكانتي – نجولو الذي صّرح أنه كان سيلعب الرجبي لو لم يمارس كرة القدم ، يبدو وكأنه أثري من الصعب جداً تعويضه ، رجل فرعوني من الأسرة الرابعة عشر للاعبي وسط.خمس فوائد لاحتساء القهوةما هي فوائد القهوة المعروفة ؟ هنا دراسات تقول أنها تقي من الزهايمر ، إذا علينا أن نتذكر بعض من أيام جاي رودريجز الرائعة مع ساوثهامبتون قبل لعنات الرباط الصليبي والانتكاسات المتكررة ، رودريجز سجل هدف من أجمل أهداف الدوري حتى الآن في مرمى بورنموث ، فائدة آخرى ؟ قد تتعلق ألا تشعر بالصداع مثلاً حتى وأن استطعت تسجيل ثلاثة أهداف برأسك مثلما فعل روندون في مرمى سوانزي سيتي ، تجعلك في مزاج جيد مهما كانت المشاكل ؟ جاندوجان انتهى موسمه ولكن بدا وكأنه في حالة مزاجية لا بأس بها بعد فوز فريقه على آرسنال بهدفين لهدف وسخر من إصاباته على حسابه بتويتر قائلاً : اطمئنوا .. لازالت على قيد الحياة ، وهي كذلك تجعل التركيز في أوجه بدلاً من أن تكون مثل حكم مباراة ليستر وستوك " كريج باوسون " الذي تسبب في طرد ظالم لجيمي فاردي والذي منح بطاقة صفراء لإيريك بيتيرس بدلاً من آندي " برغم أنهما غير متشابهين إطلاقاً في الشكل " ، باختلاف لون البشرة فأحداهما أصلع !!.القهوة كذلك هي السبب في المعدل التهديفي الجيد لثيو والكوت قبل فترة الكريسماس وذلك لأن زوجته قد وعدته بشراء ماكينة صنع القهوة له إذا ما سجل هدفه العاشر قبل احتفالات أعياد الميلاد وهو ما تحقق بالفعل بهدفه في مرمى ستوك سيتي وسجل أيضاً ضد السيتي ، آخر فائدة لها ولها علاقة بكرة القدم قد تكون عدم إضاعة الصفقات على الفريق ، ديلي آلي كشف عن بعض كواليس مفاوضاته مع الريدز قبل ستة أشهر من انتقاله لتوتنهام والتي تضمنت مقابلة مع مثله الأعلى ستيفن جيرارد ولكنه عندما ذهب له في آنفيلد وجده نائم !! لتضيع صفقة " بديله ربما ، كما صرح ستيفي نفسه في إحدى المرات " على ليفربول.البطل الذي هزم تشيلسيالأصعب من الهزيمة هو تقييد كل ردود الفعل الممكنة ، في ما يسمى بفرضية الموت ، أنت لا تنتظر الفرج ونهاية الوضع المتأزم ولكن نهاية كل شئ معه ، كم هو مؤلم وقاسي أن تحاسبك الحياة على ما لم ترتكبه ، فقط طبيعة جسدك هي ما تقاوم الشفاء وتحارب رغبتك في البقاء ، هل لديك ذنب في ذلك ؟ لا أبداً ، هل الانتحار هو العلاج مثلاً ؟ أبداً ، ما الشعور الطبيعي وقتها ؟ هل بدأ للتو الاحساس بالعذاب ؟ نظرات الشفقة تلك موجعة أكثر ، بالطبع لن يكون بخير ولكن حاول أن تتعامل معه وكأنك لا تعلم ما أصابه.برادلي لوري طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يُشجع سندرلاند يعاني من المرض الخبيث ، كان قد ظهر في مباراة إيفرتون في سبتمبر الماضي والتي انتهت بخسارة فريقه بثلاثية نظيفة ولكن أميز شئ فعله التوفيز حقاً هو التبرع له بمبلغ 200 ألف باوند من أجل استكمال علاجه ومن ثم ظهر مجدداً أمام أزرق آخر وهو تشيلسي كتميمة فريقه سندرلاند لعل ذلك يجعل حظه أفضل ، شارك ببعض لقطات المرح مع لاعبي الفريقين قبل بداية اللقاء وسدد كرة دخلت شباك بيجوفيتش ، ثم قام بالتقاط الصور مع لاعبي تشيلسي ومزح باتشواي معه على حسابه بتويتر قائلاً : تهانينا برادلي ، الآن أصبح لديك نفس رصيدي من الأهداف ، أتمنى أن تفوز بجائزة هدف الشهر.موقف هكذا لا يحتاج سوى للدعم ، تباً لكل الخلافات التراكمية ، حتى نادي نيوكاسل " العدو اللدود " والذي يقبع في الشامبيونشيب حالياً ولا يواجه القطط السوداء سوى في بعض المشاحنات على وسائل التواصل ربما ، قام جمهوره بالغناء لبرادلي ووقفوا ليصفقوا له جميعاً وهو ما تكرر أمام منافس مباشر في نفس الجولات حينها وتحديداَ في  مباراة سندرلاند وسوانزي سيتي ، ولكن ليست الجماهير الويلزية وحدها هي من تعاطفت معه ولكنهم رفعوا اللافتات من أجله في هولندا أيضاً بأيادي محبي فينورد ، دييني قاد فيديو توجيه رسالة تشجيعية خاصة له برفقة ثنائي واتفورد حالياً وسندرلاند سابقاً وهما بانتليمون ويونس قابول وأخيراً حل ضيفاً خاصاً ومميزاً على جوائز الرياضية البي بي سي لهذا العام." عزيزي لوري ، ما يحدث معك ليس استنقاصاً من كفاحك أو استضعافك لك ولكن لأنك دائماً ما شاهدناك قوياً ، لازالت تحتفظ بابتسامتك المُلهمة ، هذا لأنك أثرت في الجميع بإيجابيتك هذه ، حتى جيرمان ديفو  " منقذ الفريق " دوماً عندما ألتقى بك لم يجد الكلمات التي تعبر عن دهشته بك ، كن قوياً ، عفوا أقصد استمر كما أنت ، إذا ما وجدوا علاج نفسي لهذا المرض ، فستكون من أبرز الطرق فيها ، أنت حقاً تقوم بعمل كبير ، لا أعرف كيف أشرحه لك ، دعني أخبرك أنه أشبه بكونك الوحيد مثلاً الذي أوقف سلسلة انتصارات تشيلسي الذي يبدو حالياً وأنه غير قابل للهزيمة ، كل شئ يمكن أن يتغير يا صديقي الصغير ، فقط عليك أن تؤمن حتى يستجيب الله نتيجةَ لصلواتك ، وتبتسم حتى إن لم تتغير الظروف لأنها على الأقل ستُغيرك أنت.تواصل مع أبانوب صفوت تواصل مع أبانوب صفوت تواصل مع أبانوب صفوتعلى فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل